عبدالله رشدي: "لم أغير موقفي من قضية فلسطين وأرفض التصوير مع الصهاينة"
الداعية عبد الله رشدي
قال الداعية عبد الله رشدي إن هناك بعض الفيديوهات منتشرة حاليا تتحدث عن تغيير موقفه من القضية الفلسطينية، مشددا على أن ذلك غير صحيح، وثابت أن فلسطين أرضنا وبلادنا، وأن الغاصب الصهيوني عدو لنا، مطالبا كل القوى العالمية الفاعلة أن تعطي الحق لأصحابه وأن تردع هذا العدو.
وأضاف "رشدي" في فيديو بثه على صفحته بموقع "يوتيوب"، رفضه لأي شكل من التعاون مع الكيان الصهيوني أو التصوير مع الصهاينة، مضيفا: "الحقيقة أنا أشهد الله سبحانه وتعالى أن موقفي من فلسطين منذ عقلت الدنيا وأدركتها، ومنذ أدركت فلسطين بلد عربي وإسلامي، ومنذ أدركت الاحتلال وجرائمة وفظائعه التي ارتبكها، وأنا موقفي ثابت كما هو موقف كل عربي مسلم شريف".
وشدد رشدي: "هذا الموقف أن فلسطين أرضنا وأنها بلادنا وأن الغاصب الصهيوني عدو لنا، وأننا نريد ونرجو ونطالب كل القوى العالمية الفاعلة أن تعطي الحق لأصحابه، وأن تردع هذا العدو وفقا لكل القرارات والقوانين الدولية، التي ينبغي أن تعيد لهذا الشعب الفلسطيني سيادته على أراضيه".
وقال "رشدي": "أرجو الناس التي تحاول أن تعزف على كل الأوتار أو التي تحاول أن تتصيد كلمة من هنا، وأخرى من هناك، رجاء بلاش هذه الطريقة السيئة التي لا ترضي الله ورسوله، محدش يطلع ويزايد ويتصيد ويقول ده غير موقفه وكلامه".
وواصل الداعية عبد الله رشدي: أنا أتحدى أي حد يجيب أي حرف ليا كتبته على السوشيال ميديا أو قولته في لقاء تليفزيوني أو على اليوتيوب غيرت فيه كلامي أو فيه حرف واحد يناقض ما قلته الآن، ولا ينبغي أن نقص من هنا ومن هنا لنحدث حالة من الصياح والهياج ونجيب مشاهدات، فهذه تصرفات لا ترضي الله سبحانه وتعالى، وأربأ بكل مسلم وعاقل أن يلغ في مثل هذا المستنقع العفن لا ننسب للناس ما لم يقولوه ولا نفتري على الناس؛لأن الله لا يرضى بذلك".
وحول ما قاله عبدالله رشدي سابقا، أوضح: "قلت إن هناك سلاما سياسيا عقده الرئيس السادات منذ أواخر السبعينات، وإن الدولة المصرية في كل عصورها لم تفرض على المواطن المصري أي شكل أو وسيلة أو طريقة لقبول التعامل مع الكيان الصهيوني المحتل، بل بقي هذا السلام سلاما سياسيا، فلم يحدث استضافة لأندية كروية صهيونية أو في المهرجانات الفنية لأفلام صهيونية، أو حدث أي تقارب بأي صورة من الصور في الإطار المجتمعي، هذا لم يحصل ولم تفرضه الدولة المصرية علينا".