الأهلى والزمالك
لا صوت يعلو فوق قمة الأهلي والزمالك، مهما كانت الاهتمامات، يبقى تشجيع قطبي الكرة المصرية والمنافسة بينهما لهما مذاق خاص.
ويلتقي الأحمر والأبيض على ستاد القاهرة في مباراة نهائي دوري الأبطال الإفريقي التي تنطلق غدًا الجمعة. وتحت عنوان الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، أعلن عدد من الشيوخ والدعاة عن هويتهم الرياضية، وتستعرض "الوطن" في السطور التالية أبرز مواقف الشيوخ والدعاة من الانتماء الرياضي وتشجيع الأهلي والزمالك.
في لقاء تليفزيوني حاول الإعلامي القدير طارق حبيب، أن يحصل على إجابة من الشيخ الشعراوي، حول انتماؤه الكروي، وحاول الشيخ الشعراوي عدم الإجابة على السؤال إلا أن مع إصرار طارق حبيب، حيث قال له "العصفورة قالتلي إنك أهلاوي"، فكان رد الشيخ الشعراوي: "أنا أهلاوي مع أبنائي".
أكد الشيخ الطبلاوي، في حوار سابق له على ارتباطه بنادي الزمالك منذ الطفولة، قائلًا: "نشأت أنا وأسرتي على حب الزمالك في طفولتي، وكان والدي زملكاويا أيضا وكان يصحبني لمشاهدة مباريات الزمالك منذ ان كان مقر النادي في وسط البلد في شارع رمسيس قبل ثورة يوليو وقبل ان ينتقل مقر النادي الى ميت عقبة، يعني اقدر اقولك حبي لنادي الزمالك مستمر منذ 80 عاما".
أكد الشيخ الطبلاوي في حوار سابق، أن صديقه المقرب القارئ عبد الباسط عبد الصمد ، كان زملكاويا حتى النخاع، ومن "ساسه لراسه" وكان دائما يحرص على مشاهدة ماتشات الأهلي والزمالك معه في منزل ميت عقبة مع العائلة.
قال الشيخ أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن يحب نادى الزمالك، ولكنه لن يشاهد المباراة المقبلة نظرًا لانشغاله في بعض الأمور.
أكد الداعية عبدالله رشدي، أنه أهلاوي دون تعصب، موضحًا لـ"الوطن"، أنه لن يستطيع مشاهدة المباراة لأنه سيكون مرتبطًا بموعد أخر، ولكنه بكل تأكيد يرغب في مشاهدةِ لقاء القمة.
أكد الشيخ مظهر شاهين، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، أنه يشجع الزمالك من أجل والديه برًا بهما، وكذلك يشجع الأهلي من أجل زوجته برًا بها. حيث اذا التقى الأهلي مع الزمالك فيكون على الحياد، ويشجع أي منهما في مبارياته الأخرى.
وتأهل الأهلي إلى المباراة النهائية من دوري أبطال أفريقيا بعدما أطاح بفريق الوداد المغربي خارج البطولة بالفوز عليه ذهابا وإيابا 2-0، 3-1، بينما وصل الفارس الأبيض على حساب فريق الرجاء المغربي بعدما تفوق عليه بنتيجة 4 –1 في مجموع اللقاءين.
وتحمل مواجهة الأهلي والزمالك في نهائي الأبطال اللقاء العاشر بينهما في صدامات القمة الأفريقية، بينما ستكون التاسعة في دوري الأبطال على وجه الخصوص، حيث فاز أبناء القلعة الحمراء في خمس مواجهات، بينما حسم التعادل ثلاث مباريات، ولم يحصد الزمالك أي انتصار على المارد الأحمر في دوري الأبطال، لكن حقق فوزا وحيدا أفريقيا على حساب الأهلي وكان في بطولة السوبر الأفريقي في 16 يناير 1994 بهدف أيمن منصور.
تعليقات الفيسبوك