أبطال عرض "الوصية": كنا حاسين بمسئولية كبيرة.. والمخرج عاملنا كـ عائلة
الممثلون: لم تكن هناك فرصة للخطأ والعرض تم بشكل مختلف
مسرحية الوصية
قالت بسنت صيام، إن تجربة العمل المسرحي "الوصية"، تم فيها إجراء بروفات مكثفة خلال شهر واحد، وكان دائما ما تحظى تلك البروفات بتشديد كبير من قبل المخرج حتى لا يحدث أي خطأ.
وأضافت "صيام"، خلال استضافتها بحوار مسجل لبرنامج "مساء DMC" والذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، والمذاع على فضائية "DMC"، أن مخرج العمل خالد جلال دائما ما يقوم بتوازن المسرح بالرغم من شداته المتكررة على الفنانين: "مش بنلحق نزعل منه، وبيعرف يشد الشدة اللي بيها كل الأمور بتتوازن، ودائما بيقولنا أننا دايما بننجح مع بعض".
وقالت ألحان المهدي، إن دورها في المسرحية جاء لحب البطل الشهيد كونه رجل مسؤول ولم يكن لديه مشكلة في الذهاب إلى رفح: "هي كانت شايفة ده في عينيه أنه راجل مسؤول ومعندوش مانع يروح يدافع عن بلده".
وأضافت خلال استضافتها بالبرنامج، أن الدور الذي ظهرت به في العمل الفني كان صعبا نظرا لكونها فتاة تريد من حبيبها العودة وفي نفس الوقت لم ترفض ذهابه إلى هناك، وجاء ذلك العرض بشكل مختلف عن باقي العروض التي جرى تقديمها من قبل.
قال حسن عبدالله، إنه ظهر في دور الضابط في العمل المسرحي وكانت الحياة بينه وبين المجندين بها انضباط ولحظات كوميدية كون الضابط يقضي فترة طويلة من أيامه مع المجندين.
وأضاف خلال استضافته بالبرنامج، أنه دائما ما يتفهم بأن مخرج العمل هو القائد ولا توجد لديه فرصة السقوط ممن يعملون معه.
وقالت مريم الجندي، عن دورها في العمل المسرحي كطبيبة في غرفة العمليات، إنها شعرت بالتعاطف مع والد الشهيد أثناء تمريضه لابنه: "أخر مشهد كان صعب جدا، وفيه حالات كثيرة ومختلفة".
وتابعت: "كنا حاسين بمسؤولية فظيعة، وكان فيه بروفات كنا بنزود حجات في العمل".
قال الفنان خالد الشامي، إنه ظهر كشقيق للمجند الذي استشهد في العرض المسرحي، وكان منهارا داخليا: "اتفرجت على القصة كذا مرة على اليوتيوب، والموضوع صعب تحسه سيناريو مكتوب".