الضحايا بالعشرات.. فيضانات وانهيار مناجم في عدة دول
تحذيرات من عاصفة بحرية عملاقة في كاليفورنيا
الضحايا بالعشرات..فيضانات وانهيار مناجم في عدة دول
شهد العالم، خلال اليومين الماضيين، عدة كوارث تنوعت ما بين أمطار والفيضانات، وتسمم عمال في منجم، وانهيار جسر أدت إلى مقتل العشرات.
والبداية من إندونيسيا، والتي تشيع فيها الفيضانات والانهيارات الأرضية خلال موسم الأمطار بين شهري أكتوبر ومارس كل عام.
ولقي 5 أشخاص على الأقل حتفهم، بعدما تسببت الأمطار في حدوث فيضانات أغرقت الشوارع وأجبرت السكان على الهروب في مدينة ميدان عاصمة إقليم سومطرة الشمالية.
وغمرت المياه أكثر من 2700 منزل في المدينة، فيما تحركت فرق الإنقاذ بالقوارب وسط الشوارع لنقل الأسر والسكان العالقين في منازلهم بسبب قوة الفيضان، وفقا لما ذكرته شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
وقال المتحدث باسم وكالة البحث والإنقاذ في مدينة ميدان، ساريمان سيتوروس، إن شخصا لا يزال في عداد المفقودين بعد أن غمرت الفيضانات شوارع عديدة وأن جميع الضحايا كانوا يعيشون في نفس المجمع السكني.
وفي الصين، لقي 18 عاملا على الأقل مصرعهم نتيجة تسممهم بأول أكسيد الكربون فى منجم فحم قرب مدينة تشونجتشينج جنوب غربي الصين،
وقالت صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية، صباح أمس السبت، إن عاملا آخر تم انتشاله حيا، وفقا لما ذكرته شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
وكانت وكالة أنباء "شينخوا" الصينية، قالت في وقت سابق، إن 23 عاملا حوصروا تحت الأرض في المنجم المذكور بعد تسرب غازي. وتواصل فرق الإنقاذ جهودها للوصول إلى العمال العالقين الآخرين.
وتواصل أجهزة الإنقاذ البحث عن 5 عمال آخرين حيث كان 24 عاملا في المنجم وقت الحادث.
وأوضحت السلطات الصينية، أن العمل في المنجم معلق منذ نحو شهرين، إلا أن الحادث وقع حينما قام عمال المنجم بتفكيك بعض المعدات من الداخل.
ولم يعرف على الفور سبب الحادث، فيما تجري السلطات المختصة تحقيقات حاليا للوقوف على كافة أسبابه وملابساته.
وفي قارة أمريكا اللاتينية، وتحديدا في البرازيل، لقي 17 شخصا حتفهم وأصيب 27 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة في حادث انحراف حافلة عن الطريق، أمس الجمعة، وسقوطها بركابها من فوق جسر على علو 23 مترا في بلدة بيلو هوريزونتي عاصمة ولاية ميناس جيراييس في جنوبي شرق البلاد.
وقالت السلطات إن 3 من بين الجرحى الـ 27 يوجدون في حالة خطيرة وهم رجل وطفلاه، موضحة أن انحراف الحافلة عن جادتها فوق الجسر نجم عن محاولة سائقها تفادي الاصطدام بشاحنة كانت قادمة في الاتجاه المعاكس، وفقا لما ذكرته شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
وفي انتظار استكمال التحقيقات، قال شهود من بين 6 ركاب تمكنوا من القفز من باب الحافلة، قبيل سقوطها من فوق الجسر، إنهم سمعوا السائق يصرخ قائلا إن الفرامل لم تعد قابلة للتشغيل.
وفي نيكاراجوا، أعلنت نائبة رئيس نيكاراجوا روزاريو موريلو، أمس السبت، أنه تم إرسال رجال الإنقاذ والإطفاء للبحث عن عمال مفقودين بعد انهيار منجم للذهب كانوا به جنوبي البلاد قرب الحدود مع كوستاريكا، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الأوسط".
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية أن موريلو لم تحدد عدد الأشخاص المفقودين، أثر الحادث الذي وقع أمس الأول الجمعة، إلا أن وسائل إعلامية محلية كشفت أن الأعداد تتراوح ما بين 10 إلى 15 شخصا. وأوضحت الشبكة الإخبارية، ن عاملا كان قد أصيب وتمكن من الهرب.
وفي المنطقة العربية، أدى انفجار أنبوب للغاز في حي المنى، بمدينة قسنطينة بالجزائر، أمس الأول الجمعة، إلى اشتعال النيران بالقرب من أحد المساكن، ما سبب حالة ذعر بين السكان، بدون تسجيل أي خسائر بشرية.
وتدخلت فرق الحماية المدنية، وسيارات الإطفاء، وسيارة إسعاف، لإخماد الحريق والمساعدة، مع مشاركة لفرق تقنية تابعة لشركة "سونلجاز" من أجل توقيف تسرب الغاز، الذي كاد أن يتسبب في حدوث كارثة بالحي الشعبي بفعل ألسنة اللهب المشتعلة.
وفي الولايات المتحدة، والتي تعاني من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، قالت قناة "أيه بي سي" الإخبارية، إنه مع بداية موسم الأمطار في كاليفورنيا، قد تبدأ "عاصفة بحرية عملاقة"، ستكون عواقبها أكثر خطورة من الزلازل وحرائق الغابات المعتادة في الساحل الغربي الأمريكي.
ونشرت القناة الأمريكية، مقالا جاء فيه أن الأمطار الغزيرة، قد تتواصل في كاليفورنيا لمدة شهر كامل. في هذه الحالة، ستسقط على الولاية ما بين 3 إلى 6 أمتار من الأمطار، وستقع المدن الكبرى في المنطقة تحت طبقة من المياه يبلغ ارتفاعها خمسة أمتار.
وستضرب الكارثة، مدن سان فرانسيسكو ولوس أنجلوس وسان دييجو وساكرامنتو، وسيؤدي ذلك إلى حدوث آلاف الانهيارات الأرضية، واختراق السدود الكبيرة، وستعاني الزراعة من أضرار جسيمة.