برلماني روسي: لا يوجد منطق للعقوبات الأمريكية الجديدة ضد موسكو
وزارة الخزانة الأمريكية
قال رئيس اللجنة الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشيوف، اليوم الخميس، إن العقوبات الدورية التي فرضتها الولايات المتحدة وبريطانيا على روسيا لا يوجد فيها منطق ولا أساس قانوني.
وعلق كوساتشيوف، في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء، على هذه العقوبات قائلا، "العقوبات: أنا لا أدرك ولا أتقبل، لا المنطق ولا الدوافع ولا الأسباب القانونية، لأنها ببساطة غير موجودة".
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على مؤسسة "أحمد قديروف"، التي تم إنشاؤها بمبادرة من قبل الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، وكذلك ضد الشركات والأندية الرياضية ذات الصلة، بما في ذلك نادي كرة القدم "أحمد"، كما فرضت بريطانيا عقوبات أيضا.
وقالت وزارة الخزانة الامريكية في تقرير، إنه جرى فرض العقوبات ضد نائب مدير الحرس الوطني في الشيشان، دانييل فاسيليفيتش مارتينوف، ونائب رئيس الوزراء الشيشاني، وحيد أوسمييف، والمواطن الروسي زياد سبسبي وجميعهم، مرتبطون برمضان قديروف، رئيس الشيشان.
كما تم أيضا إدراج المواطن الألماني تيمور دوجازاييف في قائمة العقوبات لصلته بقديروف.
ترحيل دبلوماسيين روسيين بتهمة التجسس
وفي هولندا، أعلنت السلطات المحلية، اليوم، ترحيل دبلوماسيين روسيين اثنين، يعملان في سفارة موسكو في مدينة لاهاي، غربي البلاد، جراء تهم تتعلق بالتجسس وخرقهما للأمن السيبراني؛ مما أضر بعمل بعض المنظمات والتي من شأنها أن تضر بأمن واقتصاد هولندا.
وقالت وكالة "سبوتنيك" الروسية، إن "وفقا لأجهزة المخابرات الهولندية والأمن، يتعين على دبلوماسيين اثنين، يعملان في السفارة الروسية في مدينة لاهاي الواقعة في مقاطعة جنوب هولندا، مغادرة البلاد. إذ تم اعتبارهما شخصين غير مرغوب بهما للبقاء في البلاد".
وأضافت الوكالة الروسية، "بسبب مشاركتهما في التجسس في قطاع التكنولوجيا الهولندي. عمل الموظفان في خدمة المخابرات الروسية. قبل أن يتم اعتمادهما كدبلوماسيين في سفارة روسيا في لاهاي".
وأشارت "سبوتنيك"، إلى "أن قضية التجسس، تسببت على الأرجح في إلحاق الضرر بالمنظمات النشطة في مجال التكنولوجيا. وبالتالي من المحتمل أيضا أن تلحق الضرر بالاقتصاد والأمن القومي الهولندي".
وأوضحت "سبوتنيك"، أن "أحد الموظفين المرحلين عمل على بناء شبكة كبيرة من المصادر يؤمن المعلومات مقابل الأموال، وجميع المصادر نشطة حاليا أو كانت نشطة في قطاع التكنولوجيا الهولندي. وبالتالي بإمكانه الوصول إلى معلومات حساسة لأمن الدولة. بينما كان للموظف الثاني دور مساند".