لقطة من الفيديو
حالة من الغضب والانزعاج سيطرت على أسرة طفلة في الخامسة من عمرها، تعرضت للاعتداء على يد معلمة داخل إحدى المدارس في الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب قرار المحكمة بتخفيف العقوبة.
وحكمت هيئة المحلفين في محكمة مقاطعة جونسون، على المعلمة كريستال سميث، بخضوعها للمراقبة لمدة عام، وحضورها لبرنامج خاص بـ"التحكم في الغضب"، بعد أن كان الحكم الأولي الصادر بحقها هو السجن لمدة شهر كامل، لاعتدائها على طفلة بمدرسة "بلو جاكيت فلينت" في فبراير2019، بحسب "سكاي نيوز".
واعتمدت المحكمة، في قرارها، على مجموعة من الصور التقطتها كاميرات المراقبة في المدرسة، حيث أقدمت كريستال بركل طفلة، لأنها اختبأت في مكتبة موجودة داخل الفصل الذي تشرف عليه.
وبعد عودة الطفلة من المدرسة، اكتشفت والداتها ما حدث لابنتها، بعدما أخبرتها بأنها لا تحب معلمتها، لأنها ضربتها، وتحققت الوالدة بالفعل من ذلك، إذ وجدت علامة حمراء على ذراعها، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
أنكرت كريستال، الواقعة تماما لدى مواجهتها عن طريق الدة الطفلة، التي طالبت إدارة المدرسة بإجراء تحقيق سريع، كشف بالفعل تعرض الفتاة إلى الركل من قبل معلمتها.
وعلق دان زميجوسكي، محامي الأسرة على الحكم الصادر بحق كريستال، قائلا: "الأمر صادم بالنسبة للطفلة، إذ لم تتحرك المدرسة إلا بعد تدخل الأم"، مشيرا إلى أن الحادثة سببت للطفلة "عقدة" من المكتبات، لأن ما حدث وقع هناك.
يذكر أن الحكم على كريستال، جاء عقب أن قامت المدرسة بفصلها بعد مرور شهر على الحادثة، بينما رفعت والدة الطفلة دعوى على المعتدية لانتهاك الحقوق المدنية والإهمال.
تعليقات الفيسبوك