التعاقد مع شركة لتنفيذ اشتراطات الحماية للسجل المدني بإسنا الجديد
السجل المدني في اسنا
أعلن العميد محمد رشدي عبد العليم، مدير إدارة شرطة الأحوال المدنية بالأقصر، التعاقد مع شركة لتنفيذ اشتراطات الحماية المدنية بسجل مدني إسنا الجديد، للوقاية من الحرائق وضمان تشغيلها بشكل آمن.
وأوضح مدير إدارة شرطة الأحوال المدنية بالأقصر، تنفيذ كافة أشتراطات الحماية المدنية بسجل مدني إسنا الجديد، والتي تتضمن تركيب خزان مياه بسعة 30 متر مكعب، وكذلك شبكة إنذار آلي وتجهيز لوحة الكهرباء الرئيسية نظام الإطفاء التلقائي بغاز «CO2»، و4 أجهزة «CO2»، وطلمبات المياه.
يُذكر أن سجل مدني إسنا الجديد أُنشئ ضمن المشاريع الخدمية بمركز إسنا على مساحة 401م2 بقرار تخصيص رقم 12 لسنة 2018، وترخيص مباني رقم 76 لسنة 2018، ضمن عدد من المصالح الخدمية ويتوقف بدء تشغيله على تنفيذ اشتراطات الحماية المدنية.
جاء ذلك فى ضوء توجيهات المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، لتشغيل السجل المدني الجديد بمدينة أسنا، لتسهيل تلقى المواطنين لخدمات الأحوال المدنية بالمراكز والمدن على مستوى المحافظة .
وكان أهالي مدينة إسنا جنوب الأقصر قد شكوا من تأخر فتح السجل المدني الجديد، وتقاعس المسؤولين بالمحافظة عن افتتاحه حتى الآن رغم الانتهاء من كل التجهيزات الخاصة به، مؤكدين أن العشرات من المواطنين يصطفون في طابور يومياً للحصول على خدماتهم، بجانب المعاناة من التزاحم والتكدس الشديد على مكتب السجل المدني القديم.
فموقع السجل المدنى الحالى، غير آدمي، وهو ما يعرض حياة العديد منهم للخطر بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، فضلا عن حالات التحرش التي يتعرض لها الكثير من النساء، على الرغم من انتهاء مكتب السجل المدني الجديد منذ أكثر من 8 أشهر.
وقالت راوية محمد، موظفة، «نعاني من المضايقات أثناء التزاحم على الشبابيك لإنهاء أوراقنا، بالإضافة إلى أن المكان غير آدمي، ويتعرض البعض لكثير من التصرفات غير اللائقة».
وأكد صابر يونس، من الأهالي، أنه في الصباح يصطف العديد من المواطنين للحصول على مركز متقدم في الطوابير، ما يؤدي إلى حدوث مشاجرات، موضحاً أن أسباب عدم التشغيل حتى الآن ترجع إلى عدم قيام الشركة المنفذة لبناء السجل المدني الجديد بإسنا، بتنفيذ نظام الأمن والحماية من الحرائق بداخله.
ونوه سيد علي، إلي أن المسؤولين يشاهدون يوميًا تلك الأزمة المتكررة التي نتعرض لها يومياً بسبب المكتب غير الآدمي ولا حياة لمن تنادي، مشيرًا إلى الزحام اليومي دون أي مراعاة لانتشار فيروس كورونا.