الكمامة وأداء العبادات.. أبرز طلبات المصريين للفتوى في ظل كورونا
د. شوقي علام مفتي الديار المصرية
حلّ الدكتور شوقي علام، مفتى الديار المصرية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء بالعالم، ضيفا على جريدة «الوطن»، اليوم، في ندوة ترأسها الكاتب الصحفي محمود مسلم، رئيس تحرير الوطن وعضو مجلس الشيوخ، إذ حضر الندوة، قيادات مؤسسة الوطن، ومستشار مفتي الجمهورية، الدكتور إبراهيم نجم، وشهدت الندوة الحديث في القضايا التى تشغل أذهان المصريين، فضلا عن فضح جماعات التطرف والإرهاب والإجابة على أسئلة القراء المختلفة.
وأجاب الدكتور شوقي علام، على سؤال بشأن كيفية التعامل الإفتائي مع فيروس كورونا، مع التمسك بالإجراءات الإحترازية ، قائلا إنّ ما يمر به العالم بسب وباء كورونا، جعلنا بحاجة لاجتهادات تنطلق من الشريعة وتعطي إجابات على إشكاليات عديدة نتجت عن وجود الوباء، ولذلك عملت داء الإفتاء المصرية على أن تكون موجودة مع انطلاق الموجة الأولى للوباء بجملة من المحاور، وكان الأول هو استخدام التكنولوجيا المعاصرة والفضاء الإلكتروني للتواجد الإفتائي.
وأضاف المفتي: «أزعم أنّنا استخدمنا الفضاء الإلكتروني استخدام طيب يفيد الفتوى، إذ لم نتأثر كثيرا بالوباء في إصدار الفتاوي، وعمقنا الفتوي الإلكترونية والهاتفية».
وتابع: «بشأن اللقاءات الجماهيرية الإفتائية، كان لا بد من الالتزام بالتدابير الاحترازية، فلم تكن موجودة بحجم كبير، لكننا تعاملنا معها من الناحية التقنية، واستخدمنا الفضاء الإلكتروني للتواجد مع الجماهير، وزدنا في عدد البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية عبر فيس بوك، ويتم الخروج ببث إفتائي ساعة كل يوم، ونحن الآن في مساعٍ لضخ ساعة أسرية اخرى يوم الثلاثاء أو الأربعاء، فضلا عن بث فتاوى في الفترة المسائية».
وكشف مفتي الديار المصرية عن رأيه في طلبات الفتوي في ظل كورونا، خاصة في كيفية التعامل مع الوباء والتدابير الاحترازية، إذ شملت استفسارات المصريين في طلبات الإفتاء، كيفية التعامل مع أداء العبادات، والتدابير الاحترازية وما تمثله للمسلم، وارتداء الكمامة.