مقتل مسن بالفيوم بعد ترصد دام أربعة أشهر في واقعة ثأر بين عائلتين
بطلق ناري بالرأس والرقبة.. مقتل مسن أخذًا بالثأر في الفيوم
لاتزال عادة الثأر في الصعيد تطل برأسها ما بين الحين والآخر حيث ترصدت إحدى العائلات بمحافظة الفيوم لرجل مسن وقتلته عبر إطلاق النار عليه في واقعة ثأر جديدة.
فصوت الطلقات النارية تلاه صراخ وعويل وتعالت أصوات بعض الرجال بقولهم: لا حول ولا قوة إلا بالله «أخدوا بتارهم من الراجل الكبير».. سالت الدماء على الأرض، والتف العشرات من أهالي القرية حول جثمانه بينما تخرج منه الروح، حاولوا إنقاذه فاتصلوا بالإسعاف أملًا في إسعافه لكنهم اكتشفوا أنه توفى بالفعل بعد إطلاق النار عليه خلال سيره بأحد شوارع القرية.
تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء رمزي البسيوني المزين مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد محمد جلال زيدان مأمور مركز شرطة أبشواي، يفيد ورود بلاغًا من الإسعاف بإصابة شخص بطلق ناري بالرأس والرقبة، وأنّه فور وصول المُسعف علي مختار وسائق سيارة الإسعاف محمود سلامة، تبين أنّ الشخص متوفي وليس مصاب، وتم نقله جثة هامدة إلى مشرحة مستشفى أبشواي تحت تصرف النيابة العامة.
وتبين من التحريات الأولية أنّ القتيل يُدعى نادي محمد فرج معوض (50 عامًا) وشهرته (معوض) وأنّ أحد أشخاص عائلة «الطماوي» أطلق النيران عليه في رأسه ورقبته انتقامًا وأخذًا بالثأر منه بعدما قتل نجله شخص يدعى محمد إبراهيم من عائلة «الطماوي» بسبب خلافات الجيرة التي تطورت إلى مشاجرة أخرج الأول فيها سلاحًا وأنهى حياة الثاني في شهر أغسطس الماضي.
وترصدت أسرة القتيل لأسرة القاتل منذ 4 أشهر حتى قتلته اليوم.
وتحرر بالواقعة المحضر رقم 3938 إداري مركز شرطة أبشواي، وتم وضع الجثة تحت تصرف النيابة العامة بمشرحة مستشفى أبشواي، وأحيلت الواقعة إلى النيابة العامة لتتولى التحقيق.