المحليات تتلقى 2 مليون و580 ألف طلب تصالح قبل انتهاء المهلة
أحد مخالفات البناء - صورة أرشيفية
قال الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية، إن المراكز التكنولوجية والوحدات المحلية بالمحافظات، تلقت حتى أمس، 2 مليون و580 ألف طلبا تصالح في مخالفات البناء.
وأضاف «قاسم» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن المهلة المتبقية لتلقي طلبات التصالح 8 أيام، حتى نهاية الشهر الجاري، داعيا المواطنين الراغبين في التصالح إلى الإسراع في تقديم الطلبات، قبل نهاية الموعد المحدد، والاستفادة من مزايا قانون التصالح، والتيسيرات التي أقرتها الدولة، لتشجيع المواطنين على التصالح، في ظل خفض قيمة التصالح، وتسهيلات فى السداد على أقساط، أو السداد الفوري، بخصم 25% من قيمة التصالح.
ولفت مساعد وزير التنمية المحلية، إلى أن الدولة أعلنت أكثر من مرة مد فترة التقدم للتصالح في مخالفات البناء، لإتاحة الفرصة للمواطنين لتقنين أوضاعهم في كل المحافظات.
وأشار الدكتور خالد قاسم، إلى أن مد فترة تلقي طلبات التصالح لنهاية العام الجاري، فرصة لكل من تخلف عن تقديم طلب تصالح؛ للتقديم لتقنين الوضع، والاستفادة من إجراءات الحكومة، بموجب قانون التصالح في مخالفات البناء، رقم 17 لسنة 2019، والمعدل بقانون رقم 1 لسنة 2020.
مساعد وزير التنمية: الدولة حريصة على تقنين المواطنين لأوضاعهم
وأكد مساعد وزير التنمية المحلية، حرص الدولة على تقنين أكبر عدد من المواطنين لأوضاعهم، بما يحقق فوائد مباشرة لهم، موضحا أن هناك تكليفات محددة للجهات الحكومية المعنية بتيسير إجراءات قبول أوراق التصالح من المخالفين، حتى نحقق جميعا الهدف من إصدار هذا القانون، وهو تقنين الأوضاع للمباني المخالفة.
وأوضح مساعد الوزير، أن من ضمن التيسيرات التي أعلنتها الدولة خلال الفترة الماضية، أن تكون قيمة التصالح لكل الريف 50 جنيها للمتر، وتخفيض قيمة التصالح في عدد كبير من المناطق، لمراعاة البعد الاجتماعي، والاكتفاء بصورة البطاقة الشخصية، وأي مستند للتقدم للتصالح، واستكمال باقي الأوراق المطلوبة فيما بعد، فضلا عن وجود مبادرة لتخفيف العبء عن الأسر الأكثر احتياجا، وذلك بإجراء حصر من خلال وزارة التضامن الاجتماعى بمختلف المحافظات، لسداد قيمة التصالح عن الأسر البسيطة، من خلال تعاون المجتمع المدني.
وأكد الدكتور خالد قاسم، أن المحافظات بها حوالي 320 مركزا تكنولوجيا، خصصت بالمحافظات لتلقي طلبات التصالح بكل مدينة وحي على مستوى الجمهورية، لافتا إلى وجود متابعة مستمرة من القيادات المحلية بالمحافظات ورؤساء الأحياء والمراكز والمدن والوحدات المحلية، والتواجد على مدار اليوم بالمكاتب لمساعدة المواطنين في حل أي مشكلات تواجههم، وعدم المغادرة من المكاتب في حال وجود مواطنين يرغبون في تقديم طلبات التصالح؛ لسرعة الانتهاء من ملف التصالح؛ إذ يحظى باهتمام القيادة السياسية والحكومة خلال الفترة الراهنة.