عقيدتهم فاسدة.. ضابط صاعقة يروي تفاصيل إصابته في مواجهة عناصر إرهابية
الرائد محمد عاطف زكي ضابط بقوات الصاعقة
قال الرائد محمد عاطف زكي ضابط بقوات الصاعقة المصرية، إن والديه كانا يريداه أن يلتحق بإحدى كليات القمة، كما أن والده كان يشجعه على ممارسة الرياضة، والتحق بكلية الهندسة، وعندما أراد الالتحاق بقوات الصاعقة لم يرفض والداه أن يحقق رغبته، مشيرًا إلى أنه عندما التحق بالكلية الحربية حاول التعلم من ضباط القوات المسلحة، وعندما تخرج خاض اختبارات القبول في قوات الصاعقة، إذ أن الالتحاق بها يتطلب مستويات عالية من التميز البدني والانضباط وأن يكون الضابط مميزًا في إحدى الرياضات.
الالتحاق بالصاعقة يأتي بعد خوض اختبارات
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي أحمد فايق مقدم برنامج «مصر تستطيع» عبر شاشة «dmc»: «الانضمام لقوات الصاعقة يشهد منافسة شديدة بين الضباط، فالعدد كبير، والكل يرغب في أن يلتحق بها، لذلك فإننا نخضع لاختبارات لياقة ورماية ومقابلة شخصية مع القادة في الصاعقة، حتى يكون ضابط الصاعقة كفء ويستطيع حمل شارة الصاعقة بعزة وشرف وقتال».
وتابع: «نحن فدائيون، ونريد تقديم أرواحنا لمصر، كما نريد أن نكون رأس حربة القوات المسلحة، فالحال لدينا في القوات هو أننا نريد أن نكون سباقين في الهجوم حتى نكبد أي عدو يقابلنا الخسائر، ولا يوجد عمل تنفذه قوات الصاعقة لا يكون به نسبة خطورة، هذا الأمر أساسي في عملنا».
قصة التعرض للإصابة
وحول تفاصيل إصابته، قال ضابط الصاعقة: «في أحد المعسكرات الأمنية التابعة للقوات المسلحة سمعنا حرس سلاح، وكان القائد أول من طالبني بتفقد زملائي، وكنا في فترة الليل وركبنا سياراتنا وعلمنا أن المنطقة المجاورة كان بها مصابون للقوات المسلحة نتيجة لتعامل تكفيريين معهم، أخلينا المصابين وفتشنا المنطقة، وأمنّا الاتجاهات من حولنا، ونقلنا بعض المصابين إلى مستشفى العريش، وعندما حاولنا نقل بقية المصابين كانت السيارة أمامي بها القائد، ووجدت فردًا يجري تجاه سيارته وكان يرتدي زي القوات المسلحة وكان تكفيريًا واعتقدت أنه عسكري مصاب».
وأشار إلى أنه تفحصه بنظرة أخرى ووجد أنه يرتدي «صندل» في قدمه وليس بيادة، وهو ما جعله يتأكد من أنه انغماسي من العناصر التكفيرية: «فتحت باب السيارة فشاهدني ودخل سيارة القائد وفجر نفسه، وكان أهم شيء وقتها بالنسبة لي أن أطمئن على حالة القائد، وأخلينا المنطقة، ولأن السيارة كانت مدرعة استطاعت تحمل الموجة الانفجارية وأنا أصبت بشظايا متفرقة في الجسم، وعمومًا فإن التكفيري لا يواجه، لأنه شخص ذو عقيدة فاسدة.. دماغهم مليانة بعقيدة فاسدة».