صورة أرشيفية
رغم ذروة الموجة الثانية من فيروس كورونا وارتفاع الحالات حول العالم، إلا أن الروسي دميتري بيليفين، أصر على أن يعبر المحيط الهادئ بمفرده للقاء عائلته، نقلاً عن موقع روسيا اليوم.
فهو لم يستطع العودة إلى زوجته وابنه في نيوزلندا بسبب القيود فقرر شراء يخت بطول 11 مترًا وأخذها في رحلة، بحسب ما نقله راديو «نيوزلندا».
وكان «دميتري»، يمارس رياضة الإبحار لمدة عشر سنوات لكنه لم يدخل البحر بمفرده قط.
#NEWZEALAND: After sailing 7000 nautical miles solo at sea, Dmitry Pelevin has finally touched down on New Zealand soil. He arrived today, Christmas Eve, to the outstretched arms of his seven-year-old son Andre. pic.twitter.com/vPFMiMv9pM
— CaribbeanNewsNetwork (@caribbeannewsuk) December 24, 2020
انطلق «دميتري» من جزيرة مارتينيك الكاريبية حتى وصل إلى بنما ثم عبر قناة لدخول المحيط الهادئ والإبحار إلى أوكلاند في نيوزيلندا، وأبحر لمدة وصلت إلى 6 أشهر، قطع خلالها 13 ألف كيلومتر.
وقال، إنه اعتزم الوصول إلى نيوزيلندا في أكتوبر الماضي، للاحتفال بعيد ميلاد ابنه، ولكن تعرض لبعض الصعوبات خلال رحلته.
«لا يحالفني الحظ أبدًا بالطقس، فقد بدأ موسم الأعاصير وتعطل محرك اليخت بعد أن غادرت بنما، وأبحرت إلى تاهيتي بدونه، ثم انقطع الشراع الرئيسي، وكان عليّ أن أبحر بشراع واحد فقط»، بحسب «دميتري».
يذكر أنه في النصف الأول من عام 2020، عبرت سفينة مسيرة المحيط الأطلسي لأول مرة، وفقًا لتقارير «ديلي بيست»، ومثلت إنجازًا تكنولوجيًا وقد ثبتت إمكانية استخدام تكنولوجيات مستقلة لنقل مجموعة واسعة من البضائع.
وكتبت ديلي بيست أن Maxlimer يمكن أن تصبح أول سفينة مسيرة تعبر المحيط الأطلسي، إذا تمكنت من عبور الطريق، ويؤدي ذلك إلى تغيير العالم وإثبات إمكانية استخدام سفن الشحن الآلية وناقلات النفط المسيرة، بالإضافة إلى السفن المساعدة الروبوتية.
تعليقات الفيسبوك