الغرف التجارية: خسائر كبيرة لقطاع الأدوات المدرسية بعد تراجع المبيعات
الفجالة
قال تجار المكتبات بالغرف التجارية إن الموسم الدارسي الأول لم يحقق أي مكاسب للقطاع بسبب التداعيات السلبية لأزمة فيروس كورونا المستجد.
ونفى أحمد أبوجبل، رئيس شعبة الأدوات الكتابية، الاتجاه إلى الاستيراد في التيرم الثاني للمدارس، مستبعدا نشاط مبيعات الأدوات المدراسية في امتحانات نصف العام.
وقال أبوجبل، لـ«الوطن»، إن تعديل نظام التعليم ليصبح أون لاين وقرار تحديد مواعيد الفتح والإغلاق تسبب في مزيد من إحجام المستهلكين عن شراء الأدوات المكتبية بشكل كبير ما أدى إلى الحيطة والحذر من المستوردين في دخول أي عمليات استيرادية للأدوات المدراسية للتيرم الثاني.
وأضاف أن تراجع الطلب على الأدوات الكتابية تجاوز نسبته 60%، مما أدى إلى زيادة المخزون في المخازن، مبدياً تخوفه من امتداد الأزمة في التيرم الثاني للدراسة مع تزامن قلة الطلب على الأدوات المكتبية.
وتابع أنه بالرغم من عودة الاستيراد من الصين عبر البريد الإلكتروني وتوفير الدولار إلا أن هناك تراجع كبير في الاستيرا، وهناك خسائر كبيرة لدى التجار في الموسم الأول، حيث تسبب ضعف الطلب بسبب الظروف الراهنة في قلة دورة رأس مال التجار وزيادة المخزون للتيرم القادم في حال لم يتم بيعها.
وقال أحمد جعفر، عضو شعبة الأدوات المكتبية بغرفة القاهرة التجارية، إن مبيعات الترم الأول من العام الدراسي الجاري لم تحقق المستهدف حيث تراجعت المبيعات بنسبة 60%، حيث تسبب ضعف الطلب بسبب الظروف الراهنة فى خسائر كبيرة للتجار.
وأضاف جعفر، أن تغير نمط العام الدارسي أثر سلبا على مبيعات الأدوات المكتبية بالأسواق، مشيراً إلى أن مخاوف التجار وترقب القرارات الحكومية للموجة الثانية من فيروس كورونا أدى إلى لجوء عدد كبير منهم إلى الاكتفاء بما تم استيراده بداية العام.