تستعرض الوطن الفرق بين احتفالات الكريسماس ورأس السنة
تساؤلات عديدة تتردد في أذهان البعض مع اقتراب العام الجديد 2021، ونهاية العام الحالي بكل أحداثه، عن ماذا يحمل العام الجديد وهل سيحمل نهاية لجائحة كورونا؟، أما السؤل الأبرز فهو «هو فيه فرق بين الكريسماس ورأس السنة؟».
«الوطن»، تجيب عن السؤال الأخير حسبما ذكر الموقع الرسمي للموسوعة البريطانية.
هو عيد ميلاد مسيحي لاحتفال بميلاد « السيد المسيح»، وهو مصطلح إنجليزي حديث يعني «القداس في يوم المسيح»، ويقابله في اللغة الإسبانية «نافيداد»، وفي الإيطالية «ناتالي»، أما في الفرنسية فيعرف اليوم باسم «نويل»، وكلها كلمات تدل على الميلاد.
ومنذ أوائل القرن العشرين أصبح يوم الكريسماس عطلة عائلية يحتفل بها المسيحيون وغير المسيحين على حد سواء، ويتميز ذلك اليوم بتبادل الهدايا، وتلعب شخصية «بابا نويل» دورا محوريا في ذلك اليوم ويكون يوم الكريسماس في 25 ديسمبر من كل عام.
وفي الكنائس الأرثوذكسية والشرقية يتم الاحتفال بيوم الكريسماس في 7 يناير، وفقا للتقويم اليوناني، ويوم 6 يناير في الكنيسة الأرمينية.
وجاءت فكرة بابا نويل الذي يتميز به يوم الاحتفال بـ«الكريمساس» من قصة القديس (نيكولاس) وهو أسقف (ميرا) وقد عاش في القرن الخامس الميلادي، وكان القديس نيكولاس يقوم أثناء الليل بتوزيع الهدايا للفقراء ولعائلات المحتاجين دون أن تعلم هذه العائلات من هو الفاعل، وصادف وأن توفي في ديسمبر.
ويشارك المسيحيون وغير المسيحيين في احتفالات يوم الميلاد «الكريسماس»، حيث تشمل عادات الاحتفال تزيين الأشجار، وإقامة الولائم والعزائم والتي من أبرز أكلاتها «الديك الرومي»، بالإضافة إلى الألعاب النارية وتبادل الهدايا المختلفة.
هو اليوم الأول من كل عام «1 يناير» أي بداية السنة الميلادية وهو مختلف تماما عن يوم الكريسماس وليس مثلما يعتقد البعض أنهم واحد.
تعليقات الفيسبوك