اعرف الفارق بين المستورد والبلدي في الكبدة وحقيقة عدم صلاحيتها للأكل
الفارق بين الكبدة البلدى والمستوردة
كشفت الدكتورة أسماء ميرغني، مدير إدارة الإرشاد بمديرية الطب البيطري بالقاهرة، كيفية التفرفة بين الكبدة الطازجة والمجمدة «المستوردة»، مؤكدة أن هناك عدة طرق من خلالها يمكن معرفة الفرق بين أنواع الكبدة لتفادى وقائع الغش فى الأغذية.
وأضافت ميرغني، لـ«الوطن»، أن الاعتقاد لدى البعض بأن كبد الحيوان عضو فاسد غير صالح للأكل الآدمي بسبب وظيفته في تخزين السموم المجمعة من الجسم بدعوى أنه مصفى للجسم، غير صحيح ومنافٍ للحقيقة تماما فالكبد يتخلص من السموم المخزنة به بواسطة إنزيمات من مواد كيميائية تساعد في سرعة التفاعلات وذلك عن طريق نزع المادة البروتينية الخاصة بالسموم المتبقية من بعض الأطعمة والأدوية والمواد العضوية والمعدنية، وينتهى تأثير تلك المواد وإبطال مفعولها، وكذلك أيضا عن طريق تحويل المواد السامة المخزنة في الدهون إلى مواد منحلة بالماء وبالتالى تكون أقل سمية وتطرد خارج الجسم عن طريق الجهاز الإخراجى للإنسان.
وناشدت الدكتورة أسماء، المواطنين بضرورة شراء الكبدة من جزار موثوق فيه يذبح داخل المجازر المرخصة والمعتمدة حتى يتم التأكد من خضوع الذبيحة للكشف البيطري عليها، مع التأكيد على ضرورة وجود الختم على اللحوم ويكون واضحا على اللحم بالقراءة الموجودة، لافتة إلى أن هناك عدة نقاط يمكن اتباعها حتى يفرق المواطن بين الكبدة البلدي والمستوردة وهى كالتالى..
-الكبدة الطازجة البلدى يصعب نزع الغشاء الخارجي المحيط بها ويكون ملاصقا للكبد.
- الكبدة البلدى تكون متماسكة ويصعب تفتيتها عند الضغط عليها باليد.
-عند غسل الكبدة البلدى تحت الماء الجارى تحتفظ بلونها دون نزول دماء سائلة منها.
- الكبدة البلدى خالية من أى نتوءات أو حبيبات وتكون ذات لمعان وبدون مواد مخاطية.
-أما الكبدة المجمدة تتميز بسهولة نزع الغشاء الخارجي باليد.
-سهولة تفتيتها عند الضغط عليها، ولا يرتد نسيجها للخارج.
- المستوردة ينسكب منها دماء سائلة عند غسلها بالماء الجاري ويصبح لونها باهتا.