لاجئ تركي بفرنسا: نظام أردوغان يصف كل من يعاديه أو ينتقده بـ«الإرهاب»
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
قال عمر داغ، لاجئ تركي في فرنسا، إنه كان يعمل بالإعلام وكان مدير برامج بقناة «حراء»، ضمن مجموعة عمل، وعندما حدث الانقلاب المزعوم من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أصبحوا فجأة إرهابيين، وتم إغلاق القناة، فهذه التهمة جاهزة لدى النظام التركي لتلقيها لأي شخص معادي لهم، وبعدها بأسبوعين استشار أصدقائه فقالوا له لو كان هناك إمكانية للخروج من تركيا يخرج، وذلك خلال حواره على شاشة "TeN"، مع الإعلامي نشأت الديهي، في برنامج "بالورقة والقلم".
لاجيء تركي بفرنسا: اضطررنا لمغادرة المغرب بعد تسليم 6 من زملائنا لأردوغان
وأضاف «داغ»، أنه متزوج من سوريا حيث كان يعمل بمدارس بسوريا قبل الالتحاق بالإعلام، وتعرف على زوجته وتزوجوا وأقاموا فترة في تركيا، وبعد الانقلاب التركي كانوا يقيموا في المغرب، وعقب 6 أشهر في المغرب جميع المؤسسات التابعة لحركة الخدمة في المغرب وضعها تدهور، و6 من الشباب القادمين من تركيا تم القبض عليهم ووضعهم داخل السجن بطلب من الحكومة التركية.
لاجئ تركي بباريس يكشف سبب ذهابه مع أسرته للجزائر
وأوضح اللاجئ التركي في فرنسا، أنه ترك هو زوجته المغرب لوجود اتفاقية لتبادل المجرمين مع تركيا، وتم توجيه لهم تهم استخدامهم تطبيق «باي لوك» المستخدم في الانقلاب المزعوم، ومن بين التهم الموجهة له انضمام أبنائه لمدارس الخدمة، موضحًا أنه بعض تعرضهم للضغط في المغرب إما الخروج أو الحبس، سافر مع زوجته وأبنائه للجزائر، وطلبوا منه أوراق للإقامة من السفارة التركية.
خشيت العودة لتركيا مرة أخرى واضطررت للسفر لباريس
وتابع: «عندما توجهت لإحضارها طلبوا مني العودة وسيقومون بمساعدتي، فأخبرتهم أنه سيذهب لإحضار أسرته وظللت بالجزائر لمدة عامين، واضطررت لتركها منذ عام ونصف وأنا موجود منذ ذلك الوقت بباريس».