الزناتي: نجلي اعتمد على نفسه في الحصول على أفضل مشروع تعليمي ياباني
المشروع عبارة عن تقديم فكرة لتسهيل عملية التعليم في فترة كورونا
حمد حسين الزناتي
كشف الدكتور حسين الزناتي، خبير تكنولوجيا التعليم، تفاصيل حصول نجله «حمد» على المركز الأول في مسابقة أفضل مشروع تعليمي باليابان، قائلا إن المسابقة تعتبر نشاطا من أنشطة التعاون بين المدرسة والقطاع الخاصة، والذي يكون له دور كبير في نظام التعليم الياباني في تزويد المجال التعليمي بالأدوات التعليمية، لافتا إلى أن النشاط عبارة عن أنشطة داخل المنهج التعليمي، وتجرى سنويا، حيث يمنح الطالب فرصة لكي يكون له دور في حل أزمات المجتمع، خاصة أثناء فيروس كورونا، فيتحول التعليم من تقليدي إلى إلكتروني.
400 مدرسة يابانية شاركت في المسابقة
وأضاف الدكتور حسين الزناتي، خلال لقاء عبر تقنية «زووم» من اليابان، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على شاشة التلفزيون المصري، أن عدد المدارس المشاركة في المسابقة 400 مدرسة على مستوى اليابان، وتضم 2500 طالب من المرحلتين الابتدائية والإعدادية، وقُسمت المسابقة لـ4 تصفيات، حتى وصلت لأفضل 10 ثم وصلت للفائز النهائي، وفي النهاية أحرز «حمد» المركز الأول.
لم أساعد «حمد» في تنفيذ فكرته
وأشار إلى أنه لم يساعد نجله في الحصول على المركز الأول، ولم يكن يعلم بأنه تقدم لها من الأساس، نظرا لأن النظام الدراسي في اليابان عن الطريق المدارس يكون لها تحكم أكثر على الطالب من الأسرة، ويقضي معظم وقته في المدرسة حتى السادسة مساء، والمعلم يكون بمثابة الأسرة، «اتفاجئت أن حمد دخل المسابقة لما وصل للتصفيات، ودي فكرته واشتغل عليها لوحده وقدمها لوحده بالتعاون مع مدرسين المدرسة».
القانون الياباني يمنع ظهور الطلاب على الميديا
وأوضح أن المشروع عبارة عن تقديم فكرة لتسهيل عملية التعليم في فترة كورونا، وهي قريبة من فكرة التعليم الإلكتروني، منوها أن عدم ظهور نجله في اللقاء يرجع للقوانين اليابانية، حيث يمنع ظهور الأطفال على شاشات التلفزيون أو السوشيال ميديا حتى بلوغهم الثانوية، «أنا كوالده مقدرش أنزل يوميا صوره على فيسبوك، بنزل مرتين بس واحدة في عيد ميلاده أو لو دخل مسابقة».