العلاج بالطفو
تانك بحجم الجاكوزي، في غرفة بأحد المراكز الشهيرة في الشيخ زايد، داخله نحو نصف طن من أملاح «الإبسوم» العلاجية، يجلس فيه الشخص ليجد نفسه يطفو على المياه دون أي مجهود، وسط ضوء خافت وموسيقى مريحة للأعصاب، مشهد شاعري هادئ يعكس طريقة علاج أمريكية غير تقليدية، تهدف إلى الاسترخاء والراحة.
العلاج بالطفو، الذي يقدمه المركز، عبارة عن تكنولوجيا انعدام الجاذبية باستخدام 550 كيلو من الأملاح التي تسمح للعقل والجسم بالاسترخاء التام، بحسب وصف إسلام حسين أحد العاملين لـ«الوطن»: «الفرع الأصلي للمركز في أمريكا، والفرع التاني في مصر، والإدارة أمريكية هي اللي بتجيب الأملاح ديه».
وتستغرق الجلسة العلاجية نحو 60 دقيقة، مقسمة إلى 10 دقائق استحمام قبل الاستلقاء في التانك، ثم 50 دقيقة داخل مياه الأملاح، وبعد ذلك 10 دقائق استحمام: «الأملاح العلاجية دي بتمتص الطاقة السلبية اللي موجودة في جسمنا، واللي بتأثر علينا بالتوتر أو ضغط أو قلق أو أرق في النوم، بتعالج كل ده، ولو عندنا أي مرض في الجلد بيساعد في علاجه»، وفقا لإسلام.
ويرى إسلام، أن العلاج بالطفو، بمثابة روتين جديد لحياة الشخص، يساعد في السماح للعقل والجسم بالاسترخاء والراحة التامة، وسط أجواء هادئة من الضوء والموسيقى، وبمجرد الاستلقاء داخل التانك، يجد الشخص نفسه يطفو على الماء بدون أي مجهود.
ويشير إلى أن سعر جلسة العلاج بالطفو 800 جنيه: «عليه إقبال كبير طبعا، والناس مبسوطة منه، وعندنا برده العلاج بالتبريد، ده درجة البرودة دي لو عندها أي آلام في المفاصل، أو مشاكل العضل، بيعالج النقطة دي بصورة كويسة أوي، وده حاجة تانية غير العلاج بالطفو».
«المركز فيه أطباء متخصصين في المجال اللي إحنا فيه، لأن الموضوع مش بس استرخاء»، يوضح إسلام، مؤكدا أن الطبيب هو الذي يحدد ما يحتاجه الشخص للعلاج، وأن الأمر لا يقتصر فقط على الاسترخاء والراحة.
تعليقات الفيسبوك