رسالة دكتوراة حملت موضوعا غريبا عن «الحلزون الثلاثي»، أعدها مدرس مساعد في كلية التربية بجامعة أسوان، وهي تعني دعم الابتكار من ثلاث جهات مختلفة، وتساءل الكثيرون عن غرابة الاسم واعتبروها من أغرب رسائل الدكتوراه التي رأوها.
المقصود بالحلزون الثلاثي أنه يضم 3 جهات
يحكي صاحب الرسالة «ناصر عثمان»، 29 عامًا، أنه تخرج من كلية التربية بجامعة أسوان منذ 5 سنوات، بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وتمكن من تحضير رسالة الماجستير، والآن قد مر عامين على البدء في الدكتوراه والتي موضوعها عن الحلزون الثلاثي، والمقصون بكلمة الثلاثي هو ثلاث جهات مختلفة وهم الجامعات والصناعة والحكومة، معتقدًا أنه اذا اجتمعت الثلاث جهات فسوف يدعمون بعضهم بطريقة تنمى الابتكار، مضيفًا: «رسالتي لازم تكون مختلفة عشان كدة خليتها عن الحلزون الثلاثي، ودي أول رسالة دكتوراه من النوع ده في مصر، وبدأت فيها من سنتين ووصلت لنتائج كويسة، لأنه كل جهة من الثلاث جهات دول ليها نقاط قوة وضعف».
الثلاث جهات في حاجة إلى بعضهم
يرى «ناصر» أن الثلاث جهات يحتاجون إلى بعضهم، لأن كل منهم لديه دور تقليدي مهم، فالجامعات دورها التدريس والبحث العلمي، بينما الإنتاج هو دور الصناعة، ومهام الحكومة هو وضع القوانين والسياسات العامة، ويضيف: «الرسالة دي متعملش عنها غير بحث واحد عربي، والموضوع مهم جدًا لأن لو وقع جهة من التلاتة لأن الحاجات دي لو دخلت مع بعض، المفروض التلاتة يسندوا بعض، لو في واحدة وقعت التانية بتسندها، لأن التعليم محتاج دعم مادي من الحكومة».
«ناصر» يتوصل إلى مجموعة مقترحات تثمن من الابتكار
نجح «ناصر» الذي اقترب من إكمال رسالته ومناقشتها، في وضع إستراتيجيات وقوانين تثمن من استفادة الثلاث جهات من بعضهم، ويؤكد أن قلة الابتكار سببها الدعم المادي الضعيف، مضيفًا أنه توصل لبعض نقاط القوة والضعف في الجامعات المصرية: «عملت استراتيجية مقترحة واتوصلت لبعض نقط ضعف وقوة للجامعات المصرية، وفي مشكلات بنسبة للابتكار بسبب ضعف التمويل، التلت حاجات دول نظام للابتكار، بدل الجامعة والصناعة والحكومة ما يبقوا نفسهم يكملوا بعض، وكل مؤسسة ليها ايجابيات وسلبيات».
تعليقات الفيسبوك