معلومات عن معاهدة الأجواء المفتوحة بعد انسحاب روسيا ردا على أمريكا
ترامب والرئيس الروسي بوتين
أعلنت موسكو، اليوم، خروجها من معاهدة الأجواء المفتوحة رسميا، وذلك في خطوة تأتي بعد أشهر قليلة من إعلان الولايات المتحدة انسحابها من الاتفاقية.
ويعتقد كثيرون أن الانسحاب المتبادل من الاتفاقية يعبر عن مزيد من التوترات وأجواء عدم الثقة بين «واشنطن وموسكو».
وترصد «الوطن» في النقاط التالية أهم المعلومات عن معاهدة الأجواء المفتوحة
- واحدة من عدة اتفاقيات دولية انسحبت منها واشنطن في عهد الرئيس دونالد ترامب.
- أبرمت المعاهدة عام 1992 بين روسيا والولايات المتحدة و32 دولة أخرى
- معظم الدول الداخلة في المعاهدة منضوية في حلف شمال الأطلنطي «ناتو»
- تسمح المعاهدة لجيش أي بلد عضو فيها بتنفيذ عدد محدد من الرحلات الاستطلاعية غير المسلحة في أجواء بلد عضو آخر.
- يجب أن تسبق العملية السابقة إبلاغ البلد الآخر مسبقا
- يمكن للطائرة مسح الأراضي تحتها
- يمكن للطائرة جمع المعلومات والصور للمنشآت والأنشطة العسكرية
- الهدف من المسح إزالة الشكوك التي لا أساس لها بين الدول المتخاصمة
- كما تهدف عملية المسح إلى تجنب المفاجآت وتقليل احتمال اندلاع نزاعات
- تبادلت «موسكو وواشنطن» الاتهامات بشأن عدم الالتزام بها
وكان الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب أعلن الانسحاب من اتفاقية الأجواء المفتوحة، حيث دخل ذلك حيز التنفيذ في 22 نوفمبر 2020، وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لم تعد دولة طرفا في معاهدة الأجواء المفتوحة.
في المقابل أعلنت الخارجية الروسية وقتها أن «موسكو» تدرس مختلف الخيارات بعد انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية الأجواء المفتوحة، مؤكدة أن مستقبلها يعتمد على مواقف الدول الأخرى.