بعد انتخابه رئيسا لـ«الديمقراطي المسيحي».. تعرف على« لاشيت» خليفة ميركل
أرمين لاشيت
فاز أرمين لاشيت، بمنصب رئيس حزب «الاتحاد الديموقراطي المسيحي» الألماني المحافظ المنتمية إليه مستشارة البلاد أنجيلا ميركل، متفوقاً على منافسه الليبرالي فريدريش ميرتس المؤيد لانعطاف نحو اليمين.
وفاز رئيس حكومة ولاية شمال الراين- ويستفاليا الألمانية، في جولة الإعادة في الانتخابات التي جرت عبر الإنترنت، بغالبية 521 صوتاً من أصل 1001 مندوب تمت دعوتهم للإدلاء بأصواتهم،
وحصل ميرتس المنافس التاريخي للمستشارة الالمانية، على 466 صوتاً في الجولة الثانية من الانتخابات الداخلية..
وفي الجولة الأولى من الانتخابات تقدم ميرتس بـ 385 صوتا فيما حصل لاشيت على 380 صوتا.
وبعد فوزه، أعرب لاشيت، عن شكره لزعيمة الحزب المنتهية ولايتها أنيجريت كرامب-كارنباور، وكذلك ميرتس على المعركة الانتخابية النزيهة.
وقال لاشيت، إنه يريد النجاح وضمان وصول الاتحاد المحافظ الألماني الذي يضم «الاتحاد المسيحي الديموقراطي» والحزب الشقيق البافاري الاتحادي الاجتماعي المسيحي، إلى المستشارية في سبتمبر المقبل.
وأشاد لاشيت، المعروف بتأييده لاستمرار سياسات ميركل، بالإنجازات التي حققتها المستشارة الألمانية طوال السنوات الماضية.
وقال لاشيت، في خطاب ترشحه لرئاسة الحزب خلال مؤتمره العام المنعقد عبر الإنترنت، إن مكانة ميركل، يمكن تلخيصها في كلمة واحدة «الثقة»، وفقا لما ذكرته إذاعة صوت ألمانيا«دويتشه فيله».
ونرصد أبرز المعلومات عن خليفة «ميركل» المحتمل:
-ولد لاشيت في آخن بولاية شمال الراين وستفاليا، في 18 فبراير 1961.
-بعد حصول لاشيت على شهادة في القانون عمل بالمحاماة كما عمل بالصحافة قبل تحوله إلى السياسة.
- كان عضوا في البرلمان الفيدرالي الألماني من عام 1994 إلى عام 1998.
- كان لاشيت نائبا في البرلمان الأوروبي من عام 1999 إلى عام 2005 .
-عمل لاشيت منذ عام 2010 في برلمان ولاية شمال الراين وستفاليا.
-تولى لاشيت منصب رئيس وزراء ولاية شمال الراين وستفاليا منذ 27 يونيو2017.
- لاشيت من أنصار الوسط.
-أيد لاشيت سياسة استقبال اللاجئين في 2015.
- لاشيت مؤيد للبناء الأوروبي.
-واجهت سياسة لاشيت في مواجهة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» انتقادات عديدة، كما تضررت شعبيته بعد أن طالب قبل الصيف بتخفيف قيود الصحية لإنقاذ الاقتصاد.