خروج جورج إسحاق من العناية المركزة بعد صراع 10 أيام مع كورونا
جورج إسحاق
غادر الحقوقي جورج إسحاق، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، المستشفى، بعد حجزه في العناية المركزة يوم 8 يناير الماضي جراء تفاقم أعراض فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، ليستكمل علاجه في المنزل، وكشفت مصادر طبية متابعة لحالة جورج إسحاق لـ"الوطن"، أنه من المقرر أن ينتظم على العلاج الفترة المقبلة، لكنه خرج من العناية المركزة بعد تحسن حالته الصحية.
شفيق: جورج إسحاق خرج بالسلامة من المستشفى إلى المنزل
ودوّن الكاتب الصحفي سليمان شفيق، عبر حسابه على فيس بوك: «الحمد لله الأستاذ جورج إسحاق خرج بالسلامة من المستشفى إلى المنزل، ويستكمل علاجه هناك، ويرسل سلامه ومحبته للجميع».
وكتب رائد سلامة: «خبر سعيد جدا نقلا عن الدكتور نبيل مرقص: الأستاذ جورج إسحاق خرج بالسلامة من المستشفى إلى المنزل ويستكمل علاجه هناك، ويرسل سلامه ومحبته للجميع، الحمد لله وربنا يسمعنا مزيد من الأخبار الحلوة النهارده».
وكانت المحامية راجية عمران، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، قالت في تصريحات سابقة لـ«الوطن» إنّ أعضاء المجلس يتابعون حالة جورج إسحاق، التي رصدت تحسن حالته الصحية في الأيام الأخيرة، كما أنّ الطبيب المعالج أكد ارتفاع الأكسجين في الدم بنسب معقولة.
وكان الصحفي سليمان شفيق، أعلن من قبل تدهور الحالة الصحية للحقوقي جورج إسحاق، ما أدى لنقله إلى العناية المركزة، بعد قضاء عدة أيام في العزل المنزلي التزم فيها ببروتوكول العلاج، لكن نظرا لسوء حالته الصحية وجب نقله لتلقي العلاج بالمستشفى في غرفة العناية المركزة ليعود للتحسن مرة أخرى.
ولا يزال الأطباء والمتخصصون حول العالم يحاولون معرفة أعراض فيروس كورونا المستجد في موجته الثانية، لما بها من اختلافات كبيرة مقارنة بنظيرتها الأولى، ونقلت شبكة «سكاي نيوز» الإنجليزية عن مصادر طبية بريطانية متعددة مجموعة من المؤشرات، على رأسها أنّ المصابين كانوا أصغر سنا مقارنة بمن أصيبوا في الموجة الأولى، حيث تميزت بإصابة أعداد كبيرة وسط صفوف الشباب، والمصابون الشباب يبقون في المستشفى فترة أطول، كما لا يمكن بعد توقع تداعيات المرض بعد الشفاء.
وأضاف التقرير أنّه في الموجة الثانية فشعور المصابين بالمعاناة أصبح أكبر، كما تستدعي الحالات الحاجة الماسة إلى الأكسجين، نظرا لعدم قدرة المصاب على بذل أي جهد، ما يثير مخاوف عدة من حدوث تلف في الرئة، وزيادة أعداد المرضى بالمستشفيات.