الشرطة الكندية تفرق متظاهرين ضد الإغلاق والحكومة تلمح لفرض قيود جديدة
فيروس كورونا
فرقت الشرطة الكندية تجمعين كبيرين للمتظاهرين المناهضين للإغلاق في وسط مدينة تورونتو، اليوم الأحد، وألقت القبض على ثلاثة أشخاص، بمن فيهم المنظمون.
وكثفت السلطات الكندية من إجراءات إنفاذ قيود التجمعات وأمر المقاطعة بالبقاء مع انتشار الفيروس بشكل كبير في البلاد.
وقالت الشرطة إن الضباط فرقوا المتظاهرين الذين تجمعوا في ميدان ناثان فيليبس وساحة يونج دونداس.
فيما ترك رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، الباب مفتوحا أمام فرض قيود سفر أكثر صرامة، بما في ذلك حظر محتمل على السفر الجوي للخارج مع ارتفاع أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء البلاد.
وقال ترودو للصحفيين: نحن منفتحون دائما على تعزيزها حسب الضرورة، في إشارة إلى الإجراءات التي تقيد الرحلات الجوية الدولية.
وقال زعيم الحزب الليبرالي الحاكم في البلاد إن المسؤولين يراقبون عن كثب البلدان التي انتشرت فيها سلالات متحورة من فيروس كورونا يمكن انتقالها بسهولة والتي تسبب كوفيد-19، مشيرا إلى الطفرات المقلقة في البرازيل وكذلك المملكة المتحدة، التي حظرت رحلاتها الجوية إلى كندا في ديسمبر، وتم السماح بهذه الرحلات مرة أخرى بعد أن بدأت الحكومة في مطالبة الركاب القادمين بتقديم دليل على إجراء اختبارات سلبية لكوفيد-19 قبل الصعود إلى الطائرة.
وقال ترودو: سنواصل النظر في المتغيرات المختلفة، والمناطق الجغرافية المختلفة، والتأكد من أننا نتخذ القرارات الصحيحة والإجراءات الصحيحة للحفاظ على سلامة الكنديين.
وأضاف أن اختيار حظر السفر إلى الولايات المتحدة يقع إلى حد كبير على عاتق الولايات المتحدة، وليس كندا ، لأن بلد الوصول له سلطة على من يدخل إلى البلاد وليس البلد القادم منها المسافر.
ووجدت دراسة استقصائية أجرتها جمعية الدراسات الكندية أن 87% من المستجيبين قالوا إنهم سيدعمون حظرا تاما للسفر الدولي حتى يكون هناك عدة أيام متتالية من انخفاض أعداد حالات الإصابة في الولايات المتحدة، التي تسجل أرقاما قياسية مقلقة.
وقال ترودو في بيان صحفي: كفريق، نحن ملتزمون بفعل كل ما يتطلبه الأمر، طالما يتطلب الأمر، للحفاظ على سلامة الكنديين ودعمهم.