أستاذ اجتماع عن حفل «الحلوى الجنسية» بنادي الجزيرة: مش هزار وهتفتح عين الصغار
نادي الجزيرة الرياضي
سيدات أعمارهن تجاوزت حاجز الخمسين، يجلسن في إحدى الحدائق محاطات بالأشجار، أمامهن طاولات عليها حلوى على شكل أعضاء تناسلية، يمكسن بها ويضحكن بشدة ويلتقطن بعض الصورة معها.. هذه هي مجموعة الصور التي انتشرت لبعض عضوات نادي الجزيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما تسبب في موجة غضب شديدة من مستخدمي السوشيال ميديا.
أستاذ اجتماع: النادي ليس مكانًا لهذه الأفعال ولو على سبيل المزاح
وزارة الشباب والرياضية تحركت سريعًا بعد انتشار الصور المتداولة، وأصدرت بيانًا صحفيًا جهلّت فيه اسم النادي، وأكدت أنه تقرر تشكيل لجنة قانونية للتحقيق واتخاذ القرارات المناسبة في شأن الواقعة، وأكد البيان أن للجنة توجهت صباح اليوم لمقر النادي، وبدأت في التحقيق في الواقعة لاتخاذ القرارات الصارمة تجاه المتسببين والمشاركين بتلك الواقعة.
تعليقًا على الواقعة أوضح الدكتور إيهاب زيدان، أستاذ علم الاجتماع، أن هذا الفعل يتنافى مع المعايير الأخلاقية والمجتمعية أو الدينية، مشيرًا إلى أن المكان الذي حدثت فيه الواقعة من المفترض أنه مخصص لتوجيه الشباب للرياضة وأخلاقياتها وبناء أجيال على مستوى كبير من الرقي، ولا يجوز بأي حال من الأحوال ولا يجب أن يكون مكانًا لمثل هذه الأفعال، حتى وإن كانت على سبيل المزاح.
«زيدان»: الصور تثير غرائز المراهقين وصغار سن
وأضاف زيدان لـ«الوطن»، أنه من المؤكد أن يكون أحد المراهقين أو صغار السن شاهد هذه الحلوى، والتي ستثير غرائزه؛ ما تدفعه للتفكير في موضوعات كانت خارج تفكيره، وقد يقوده ذلك إلى مصادر خاطئة ويكون سببًا في ارتكابه أفعالًا تتنافي مع التعاليم الدينية والمجتمعية والأخلاقية، لافتا أن كل ذلك ممكن أن يحدث في مجرد مشهد مزاح.
وتابع أستاذ علم الاجتماع، أنه يتوجب على إدارة النادي ووزارة الشباب اتخاذ موقف حازم تجاه تلك الواقعة، مشيرًا إلى أنه إذ تم تجاهلها أو اتخاذ إجراء غير رادع ستكرر مرة أخرى من بعض الشباب في النادي وسيبررون فعلتهم أيضا بأنها مزاح، ما يتسبب في انتشار مشهد مخالف للتقاليد المجتمعية.