تجريد طفلة رضيعة من ملابسها
الفيديو والبث المباشر، من الوسائل التكنولوجية التي أحدثت ثورة في عالم الإعلام، لمساعدتها في نقل الأحداث بالصوت والصورة وقت حدوثها، واستغلت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال السنوات الماضية، إمكانياتها في توفير تقنية البث الحي المصور لمستخدميها، التي غير كثيرا من الواقع، بعدما ساهمت في كشف العديد من القضايا التي شغلت الرأي العام، وتسلطي الضوء على المسكوت عنه في المجتمعات.
آخر الفيديوهات التي أثارت الرأي العام، كانت خلال الساعات القليلة الماضية، إذ أظهرت رجلا يجرد طفلته الرضيعة من ملابسها في الشارع، محاولا إشعال النيران فيها، وسط صرخات الأم من شرفات أحد البيوت، ومحاولة المارة إنقاذ الصغيرة، بعد أن مزق الأب قاسي القلب ملابسها، ومحاولات من الطفلة الزحف بعيدا، لكنه لحق بها وحاول حرقها.
اقرأ: «طمعانين في البيت».. 5 أشخاص يعتدون بوحشية على مسن فوق السبعين
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الفيديو على نطاق واسع، مطالبين بمحاسبة المسؤول عن هذا الفعل الشنيع، وسريعا تحركت الأجهزة الأمنية، وبدأت بفحص الفيديو لمعرفة ملابسات الواقعة.
منذ أيام، تنمر أحد الشباب بشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة، بتعليقه في مسمار على أحد الأسوار، وسط ضحك وسعادة البالغة رسمت على وجهه، أثناء وقوفه إلى جوار الشاب المعلق غير القادر على تخليص نفسه من تلك الأزمة.
فيديو التنمر تداول على نطاق واسع، وأثار غضب الكثير من الناس، ما دفع الأجهزة الأمنية للتدخل، وضبط المتنمر والمصور، وإحالتهما إلى النيابة العامة لتولي التحقيقات.
في فيديو تم تصويره بمنطقة الجمرك الشعبية بالإسكندرية، أطلق شاب ثلاثيني كلبه على أحد المارة في الشارع، إذ أمسك بيد الرجل حتى يتمكن منه الكلب، متفاخرًا باعتدائه عليه، ومتجردًا من كل أنواع الإنسانية، بغرض التنمر عليه وجعله مادة للسخرية. وعلى الفور فحصت الأجهزة الأمنية الفيديو لمعرفة ملابساته، وإحضار المتنمر.
في نوفمبر الماضي، أثار فيديو متداول لشاب يجبر طفلة، ربما تكون ابنته، على تناول سيجارة حشيش، إذ قام بتصويرها وهو يضع السيجارة في فمها ويساعدها على أخذ «نفس منها».
وطالب العديد من رواد السوشيال ميديا بإلقاء القبض على الشاب وتحويله للمحاكمة، وفورا استطاعت الأجهزة الأمنية تحديد هوية الشخص المتهم، موضحين أن الشاب يتربط بعلاقة قرابة مع الطفلة، ولم تكشف عن أي تفاصيل أخرى.
تعليقات الفيسبوك