في يوم تنصيبه.. مواقف بايدن من قضايا الشرق الأوسط ومصر
الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن
يجرى اليوم حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، وسط ترقب العالم كله للمواقف التي ستخرج عن سيد البيت الأبيض الجديد وإن كان استشرف ملامحها من تصريحاته السابقة.
ولا شك أن قضايا الشرق الأوسط من أكثر القضايا والمناطق التي تتأثر بتوجهات القيادة السياسية الأمريكية ما يجعل منطقة الشرق الأوسط مترقبة دائما لأي انتخابات أمريكية.
وترصد «الوطن» أبرز مواقف الرئيس الجديد جو بايدن من قضايا الشرق الأوسط من خلال النقاط التالية:
الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة
يتفقا كلا من ترامب وبايدن على ضرورة تقليص الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة إلى أدنى درجة ممكنة.
كما يتفقا على أنه في حال الحاجة يجب أن يظل هناك ما لا يزيد على 2000 عسكري من القوات الخاصة للعمل مع الشركاء المحليين لمواجهة الإرهاب.
العلاقة مع مصر
يراقب كثيرون بقلق العلاقات المصرية الأمريكية الفترة المقبلة مع قدوم بايدن إذ يعتقد كثيرون أنه سيسير على نهج باراك أوباما الذي تسبب في فتور كبير للعلاقات خصوصا بعد ثورة 30 يونيو.
في المقابل، يرى مراقبون أن هذا الأمر أو التوقع لن يكون دقيقا في ظل العلاقات الاستراتيجية بين القاهرة وواشنطن وخصوصا أن مصر 2021 ليست مصر 2013 أو ما قبلها.
القضية الفلسطينية
يؤيد حل المسألة الفلسطينية على أساس إقامة دولتين، كما يرى أن الخطوات التي اتخذها دونالد ترامب تقوض مبدأ الحل على أساس دولتين.
كما أكد بايدن أنه سيعيد النظر بكل الخطوات التي اتخذتها إدارة ترامب ما عدا مسألة نقل السفارة إلى القدس المحتلة.
الموقف من الاتفاق النووي الإيراني
يعتبر بايدن أن الاتفاق النووي الإيراني الذي ألغاه ترامب من أهم إنجازات الرئيس الأسبق باراك أاوباما على الصعيد الدولي.
وفي هذا السياق، أكد بايدن أنه إذا التزمت طهران بتعهداتها المنصوص عليها في الاتفاق فإن واشنطن ستعود للعمل بالاتفاق إلى جانب الأوروبيين والأطراف الدولية الأخرى.
الموقف من حرب اليمن
يقتنع الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن بضرورة إنهاء الحرب في اليمن وتعهد بذلك.
الموقف من الحرب في سوريا
يرى مراقبون أن أكثر ما يشغل بايدن في أزمة سوريا هو تقليص النفوذ التركي قبل كل شيء، كما سيعمل على إعادة ترتيب الوضع في سوريا على نحو يساعد في إجراء مفاوضات سياسية حقيقية تدفع نحو حل سياسي.