الإجازة في زمن كورونا.. نصائح لفسحة آمنة بدون إصابات
منتصف العام بدأت من 16 يناير وحتى 20 فبراير
الأطفال وفيروس كورونا
ظروف انتشار فيروس كورونا هذا العام، أجبرت العديد من الأسرعلى التخلي عن عادات كثيرة كانت متبعة في فترات الإجازات، واتباع شروط جديدة تتعلق بالصحة الشخصية والتباعد الاجتماعي، وبات التفكير في التخطيط لفسحة آمنة للطلاب خلال فترة الإجازة أمر هام للحفاظ عليهم من الإصابة بفيروس كورونا ومساعدتهم على تجديد طاقتهم استعدادًا لاستكمال النصف الثاني من العام الدراسي.
وبدأت إجازة منتصف العام الدراسي الحالى 2020-2021، من صباح الجمعة الموافق 16 يناير حتى 20 فبراير المقبل، وبذلك تكون إجازة منتصف العام الدراسي لأول مرة 36 يوماً بسبب أزمة تفشي فيروس كورونا، حيث إنه في الأيام العادية تكون الإجازة 15 يوماً فقط، فكيف يمكن للأسر استغلال تلك الفترة الطويلة في قضاء أوقات ممتعة مع الأبناء دون التعرض للإصابة بفيروس كورونا؟
تجنب الأماكن المغلقة والخروج في الحدائق العامة ذات التهوية الجيدة
الدكتور شريف حتة أستاذ الطب الوقائي والصحة العامة، بدأ حديثه لـ«الوطن» بالتأكيد على أنه من الأفضل تجنب الخروج بكثرة خلال تلك الفترة التي تشهد ذروة الإصابات في الموجة الثانية حسب بيانات وزارة الصحة، ومن الممكن الاستمتاع بأوقات جيدة وتناول الطعام والشراب المفضل في تجمع عائلي آمن في حديقة المنزل، إن وجدت، بحسب وصفه.
وفي حال عدم توافر حديقة ملحقة بالمنزل، أوصى حتة، الأهالي بتجنب الذهاب إلى الأماكن المغلقة كالمولات الكبيرة والكافيهات، لتجنب العدوى، لافتًا إلى أنه من الأفضل أن تكون الفسحة في أماكن مفتوحة تدخلها أشعة الشمس كالحدائق العامة والمتنزهات التي تضمن تطبيق التباعد لمساحتها الواسعة ولتجديد الهواء بها.
تجنب الوجبات الجاهزة مجهولة المصدر
الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة، أكدت على ضرورة ارتداء الكمامة والالتزام بتعقيم الأيدي بالكحول باستمرار، مع استخدام أدوات طعام وشراب شخصية لكل فرد، مع الالتزام بالتباعد أيضا خلال تناول الطعام في التجمعات العائلية.
أيضًا الخروج في الأماكن المفتوحة التي يدخلها أشعة الشمس باستمرار كالحدائق العامة، نفس الأمر الذي أوصت به عبد الوهاب الأهالي كافة خلال حديثها لـ«الوطن» عن توصيات الفسحة الآمنة، لافتة إلى أهمية الحرص على تناول السوائل الساخنة باستمرار وتجنب الوجبات الجاهزة مجهولة المصدر واستبدالها بالأكل المنزلي الصحي.