مدير «اليونيدو»: نعمل على توفير فرص العمل للرجال والسيدات والشباب
مدير المكتب الإقليمي وممثل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو" بالقاهرة
قال الدكتور باسل الخطيب، مدير المكتب الإقليمي وممثل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو» بالقاهرة، إن المنظمة لعبت دوراً هاماً وفعالاً مع الحكومة المصرية لتسريع وتيرة التنمية الصناعية من خلال دعم السياسات والحوكمة وتطوير المؤسسات وتقديم خدمات تنموية لشركات القطاع الصناعي وذلك بالتركيزعلى المجالات في تحقيق الرخاء المشترك.
وأضاف بأن المنظمة تقوم بتقديم خدمات لبناء القدرات الإنتاجية للشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وتوفير المزيد من فرص العمل للرجال والسيدات والشباب وأكد الخطيب في حوار خاص لـ«الوطن»، أن منظمة «اليونيد» سوف يتم التعاون مع وزارة الهجرة وشئون المصريين في الخارج، من خلال مؤتمر مصر تستطيع بالصناعة والذي يعقد في مارس القادم.
وإلى نص الحوار:
- ما طبيعة التعاون بين منظمة اليونيد ووزارة الهجرة وشئون المصريين في الخارج؟
سيأتي التعاون خلال مؤتمر مصر تستطيع بالصناعة، والذي سيعقد خلال مارس المقبل، وسوف يكون التعاون بترشيح خبراء ومستشارين مصريين في الخارج، لتدريب العمال المصريين في الشركات والمصانع وتعريفهم علي أحدث الاجهزة في الصناعة وتدريبهم عليها.
- ماهي المساعدات التي تقدمها المنظمة لمصر؟
- منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو» هي الجهة المنوطة بتعزيز التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة حول العالم، منذ إنشائها عام 1966، عملت المنظمة على تطوير صناعات واقتصادات العديد من الدول النامية، وتدعم «اليونيدو» عمليّة تطوير طويلة الأجل للتنمية الصناعية، مُسهِمة بذلك في تحقيق الهدف التاسع من أهداف التنمية المُستدامة، الذي ينُصُّ على «إقامة بنية تحتية قادرة على الصمود، وتحفيز التصنيع الشامل والمُستَدام، وتشجيع الابتكار»، وغيرها من أهداف التنمية المُستَدامة ذات الصلة.
وقد تم إنشاء المركز الإقليمي للـ«يونيدو» في مصر منذ عام 1997، وعلى مدار أكثر من عشرون عاماً، لعبت المنظمة دوراً هاماً وفعالاً مع الحكومة المصرية لتسريع وتيرة التنمية الصناعية من خلال دعم السياسات والحوكمة وتطوير المؤسسات وتقديم خدمات تنموية لشركات القطاع الصناعي وذلك بالتركيزعلى المجالات في تحقيق الرخاء المشترك، حيث تقوم المنظمة بتقديم خدمات لبناء القدرات الإنتاجية للشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وتوفير المزيد من فرص العمل للرجال والسيدات والشباب، وتعزيز التنافسية الاقتصادية، بالاضافة الي دفع عجلة التنمية الصناعية وتعزيز التجارة والاستثمار من خلال تطوير السياسات الصناعية وتقوية المؤسسات ونقل التكنولوجيا والتوافق مع الاشترطات والمعايير الدولية.
وياتي تركيز المنظمة على المحور الخاص بحماية البيئة من خلال تنفيذ حزمة كبيرة من المشروعات ذات الصلة بتكنولوجيا الانتاج الأنظف، وكفاءة الطاقة، والصناعة الخضراء بما يشمل إدارة المخلفات وإعادة التدوير و تيسير التحول نحو الاقتصاد الدائري.
-هدف المنظمة هو تسريع وتطوير الدول النامية ماهي المشاريع التي عملت المنظمة علي تطويرها؟
خلال عام 2020، قامت المنظمة بتنفيذ العديد من المشروعات لتنمية القطاع الصناعي بإجمالي موازنة بلغت 37.9 مليون دولار
- هل دور المنظمة مساعدات مالية فقط وهل هناك مساعدات بشكل مختلف؟
يأتي دور المنظمة الرئيسي هو الدعم الفني للحكومة والمؤسسات والشركات من أجل تحقيق التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة.
- ماهي الوزارات التي تم التعاون معها؟ وهل يتم التعامل مع وزارة التضامن ومساعدة المشروعات الصغيرة؟
- تتعاون المنظمة مع العديد من الوزارات المعنية بالقطاع الصناعي والشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر ومن ضمنها بالتأكيد وزارة التجارة والصناعة، وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وزارة التنمية المحلية، وزارة التضامن، الزراعة استصلاح الأراضي، وزارة التعاون الدولي، وزارة الخارجية، ووزارة البيئة، هذا بالإضافة إلى المؤسسات الحكومية مثل مركز تحديث الصناعة جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة «هيئة التنمية الصناعية» جهاز شئون البيئة، المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والهيئة العامة للاستثمار.
بالإضافة الي ذلك ترتبط المنظمة بشركات عديدة مع مختلف المحافظات والتي تقوم المنطمة بتنفيذ مشروعات دعم فني في نطاقها. هناك العديد من الأنشطة التنسيقية مع كافة الوزارات ومن ضمنها وزارة التضامن معظم خدمات منظمة اليونيدو موجهة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، على مدار الأعوام الماضية تم دعم ألاف الشركات الصغيرة في مجال ريادة الأعمال، توفير الطاقة، تنمية الصادرات، الإنتاج والإستهلاك المستدام، وزيادة القيمة.
- هل التعاون مع وزارة الهجرة هو أول تعاون؟
نحن سعداء ببداية التعاون مع وزارة الهجرة وعندنا إيمان وقناعة باننا سنستطيع تحقيق نتائج ملموسة وقوية لصالح مصر بالتعاون مع وزارة الهجرة.