القصة الكاملة لتفجيري بغداد: استهدفا سوقا لعمال اليومية (فيديو)
أصابع الاتهام تتجه لتنظيم داعش الإرهابي
إحدى سيارات الإسعاف في موقع تفجير بغداد
سقط أكثر من 32 جريحا وعشرات المصابين، اليوم، بانفجارين انتحاريين استهدفوا سوقا فقيرا في العاصمة العراقية «بغداد»، في وقت اتجهت أصابع الاتهام إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، فيما أعربت مصر عن تعازيها مؤكدة دعمها العراق في مواجهة الإرهاب.
واعتبر الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة في العراق أن ما حدث في بغداد: «اعتداء إرهابي مزدوج بواسطة إرهابيين انتحاريين فجرا نفسيهما في ساحة الطيران وسط العاصمة»، وفق ما نقلت قناة «سكاي نيوز».
انتحاريان يفجران نفسيهما في السوق الفقيرة
وذكرت المصادر أن انتحاريا مرتديا حزاما ناسفا فجر نفسه، وبعدما هرعت القوات الأمنية والمسعفون لإنقاذ الجرحى فجر انتحاري آخر نفسه في المكان، وكان الهدف على ما يبدو إيقاع أكبر عدد من الخسائر البشرية.
والمنطقة التي وقع فيها الانفجار هي سوق باب الشيخ القريب من ساحة الطيران وسط بغداد، ويعرف عنه اكتظاظه بالكسبة وعمال اليومية، وفيه باعة جائلون يعرضون الملابس المستعلمة، ولا توجد فيها منشآت سياسية أو عسكرية.
أصابع الاتهام تتجه إلى «داعش» في تفجير «بغداد»
وأعادت هذه التفجيرات مشهدا كان العراقيون يحاولون نسيانه وهو مشهد الدماء والأشلاء الناجمة عن التفجيرات الانتحارية قبل سنوات.
ويرى مراقبون ومحللون أمنيون أن الهجوم يحمل بصمات تنظيم داعش، وقدرته على خرق التكتيكات الأمنية التي يبدو أنها تأثرت مع إخراج قوات التحالف الدولي التي كانت تساند بغداد في مواجهة تلك التنظيمات.
مصر تؤكد وقوفها حكومة شعبا مع العراق
من جهتها، أدانت مصر، الهجوميّن الإرهابيين، وأعربت مصر، حكومة وشعبًا، عن خالص التعازي والمواساة لحكومة وشعب العراق الشقيق في ضحايا هذا العمل الإرهابي الخسيس، والتمنيات بالشفاء العاجل للمُصابين، وفق بيان لوزارة الخارجية المصرية.
وأكدت مصر مجددا وقوفها إلى جانب العراق الشقيق في مساعيه الرامية إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار ومجابهة كافة صور الإرهاب والتطرف.