المركز الجمهوري للدرسات الأمنية: انفجار بغداد استهدف البسطاء
انفجار بغداد
قال الدكتور معتز محيي، مدير المركز الجمهوري للدرسات الأمنية، إن انفجار بغداد الذي وقع اليوم، جاء نتيجة تفجير أحد الإرهابيين لنفسه بحزام ناسف في سوق مغتظ بمنطقة الباب الشرقي، ونتج عنه استشهاد عدد من المواطنين، حيث تشهد المنطقة نشاطا تجاريا يوميا.
وأضاف مدير المركز الجمهوري للدرسات الأمنية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الآن»، المذاع على فضائية extra news، أن هذا التفجير يشهد عودة عناصر داعش لبغداد مرة أخرى، وسوف تكشف الساعات القادمة من هم العناصر وراء هذا التفجير، لافتا إلى أن سوق المختار قديم جدا، ويقع وسط العاصمة ويمتاز بازدحام المواطنين باستمرار، وقريب من ساحة المتظاهرين ويبعد 400 متر فقط عن ساحة التحرير.
وأوضح مدير المركز الجمهوري للدرسات الأمنية أن هناك من يستهدفون الناس البسطاء الذين لا علاقة لهم بالمشهد السياسي، لافتا أن هناك تغير فى نوعية الاستهداف من خلال استهداف المواطنين وزرع العبوات الناسفة والعمليات الانتحارية وسط المدينة.
وأكد ان نشاط داعش كان محدود في المناطق النائية عن المدن، ولكن يبدو أن هناك أشخاص غرر منهم وأتوا بسهولة لبغداد لم تكشفهم الأجهزة الأمنية أو المراقبة أو الاستخبارية، وهذا دليل كبير على توتر الفعاليات الإرهابية، لذلك يجب الحرص والحذر الأيام المقبلة.
واستهدف تفجيرين انتحاريين اثنيين، أبرز الأسواق الشعبية وسط «بغداد»، وفجر انتحاريا في «ساحة الطيران»، وآخر فجر نفسه في سوق «الباب الشرقي».
وكان المتحدث باسم العمليات المشتركة في العراق، لواء تحسين الخفاجي، قال في وقت سابق من اليوم، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية «واع»، إن حصيلة التفجيرين الارهابيين في منطقة «الباب الشرقي» ارتفعت الى 28 قتيلا و73 مصابا.