4 مشاهد تروي قصة «الحلوى الجنسية» بنادي الجزيرة: من الاحتفال للبكاء
عضوات الجزيرة
ظهرت ليلة الإثنين الماضي، صورا لعدد من عضوات نادي الجزيرة يضحكن فيها، بينما يحملن في أيديهن حلوى في صورة مجسمات لأعضاء تناسلية، ولم يكن أحد يعرف هوية السيدات الخمس، حتى اتضح فيما بعد أنهن عضوات في النادي، واحدة منهن سبّاحة معروفة وأستاذة في واحدة من كل الطب الحكومية الشهيرة، ومعها 4 سيدات أخريات يحتفلن بعيد ميلادها، وأنهن تجاوزن من العمر الخمسين عامًا.
1- تبرير الواقعة
«الوطن» تواصلت مع واحدة من العضوات المشاركات في الحفل، أو بالأحرى صاحبة عيد الميلاد، التي قالت إن الواقعة كانت يوم 10 يناير الجاري، وأن الحلوى جاءت إليهن عن طريق الخطأ، إذ أنها كانت في طريقها لـ«حنة عروس»، إلا أنها جاءت إليهم بالخطأ من محل الحلويات، ما دفعهن لاستغلال الموقف والتصوير مع المجسمات.
وقالت أيضًا، إن الموقف لم يأخذ أكثر من دقائق معدودة وانتهى، ولم يكن القصد منه حدوث ضجة أو تسريب للصور على مواقع التواصل الاجتماعي أو الوصول للصحافة.
2- تسريب الصور
وحكى مصدر في النادي، تفاصيل مختلفة للواقعة، قائلًا: إن واحدة من العضوات المشاركات، قررت عمل احتفالية عيد ميلاد لصديقتها بطريقة مختلفة، ما دفعها لعمل حلويات في صورة مجسمات لأعضاء تناسلية، وأن الصور الخاصة بالاحتفالية كانت على مجموعة خاصة بأعضاء النادي على تطبيق «واتس آب»، إلا أنها نشرت على مجموعة أخرى على «فيسبوك» خاصة بأعضاء النادي، قبل أن تحذفها بعد ساعات من النشر، إلا أنها كانت خرجت لموقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
3- الأجهزة الأمنية تفحص الصور
بعد ذلك، بدأت الأجهزة الأمنية في فحص الصور، وتوصلت لهوية المشاركات في الحفل، إلى جانب مصممة المجسمات، وألقت القبض عليها، وبسؤالها، قالت إن العضوات هن من أرسلن إليها الصور وطالبنها بعمل المجسمات للاحتفال بعيد الميلاد.
4- الشباب والرياضة يشكل لجنة لفحص الصور
وبدورها شكلت وزارة الشباب والرياضة لجنة للتحقيق في الواقعة، ومعها لجنة قانونية مشكلة من النادي. وأجرت التحقيقات من العضوات، وأصدرت توصية بإيقافهن لمدة عام، وهي أقصى مدة للإيقاف، مع تعذر شطبهن لاستلزام صدور قرار من الجمعية العمومية.
وقال مصدر بالنادي، إن هناك أيضا عقوبات تشمل مسرب الصور، الذي نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، فضلا عن أمن النادي والإدارة التنفيذية التي سمحت بدخول مثل هذه المأكولات للنادي.
بكاء وانهيار في التحقيقات
وخلال التحقيق انهارت بعض العضوات، وبكين بشدة بسبب سمعتهن التي تضررت، خصوصًا إن بعضهن أساتذة في الجامعة.