بعد التحديث المريب..خبير سوشيال ميديا يوضح أن هذا الأمر يتم من صفقة بيع واتس اب للفيس بوك منذ 2016
بعد الجدل الكبير الذي تسبب فيه التحديث الجديد لتطبيق واتساب، ألمح البعض إلى إمكانية تسريب المحادثات التي تتم بين المستخدمين، ما دفع البعض للتوجه إلى منصات أخرى وتجنب التعامل مع تطبيق واتساب، الأمر الذي كبّد الشركة خسائر فادحة.
بعد موجة القلق تلك، طمأنت إدارة واتساب، المستخدمين، بأنّ التحديث الجديد لا يعني انتهاك الخصوصية، وأنّ بيانات المستخدمين الشخصية إلى جانب المحادثات في أمان تام، في الوقت الذي تداول فيه البعض، حالات واتساب التي أوضحت خلالها إدارة الشركة، طبيعة التحديث الأخير، مؤكدة أنّه لا ينتهك خصوصية المستخدمين.
يقول باسم قياتي، خبير تسويق إلكتروني، إنّه منذ العام 2016 أي بعد شراء فيس بوك، تطبيق واتس اب، بدأت مشاركة بعض بيانات المستخدم مع فيس بوك: «لو بنتكلم مع شخص آخر فويس على واتساب، بنلاقي بعدها فيس بوك عارض حاجات عن كلامنا، لأن ببساطة جدا واتساب وفيس بوك الاتنين بقوا شركة واحدة، وكان الهدف الرئيسي للفيس بوك الاستثمار في الواتس اب، عشان يساعد المعلنين للوصول للفئات المستهدفة في إعلاناتهم بشكل أسهل، وده عشان يساعد الفيس بوك في تحقيق أرباح أكتر».
يوضح الخبير أنّ تسريب اهتمامات الأشخاص ليس فقط على واتساب: «أحيانا نبحث عن حاجة على جوجل، وبنلاقي بعد كده بيظهرلنا على فيس بوك على اللي كنا بنبحث عنه، والموضوع بيتم من السنين اللي فاتوا، كانوا طول الوقت بيوصلوا للكلمات الدالة في الإعلانات من خلال محادثاتك، سواء من خلال المحادثات الكتابية أو عن طريق المايك اللي غصب عنك انت مديله تصريح يفضل مفتوح طول الوقت».
يمكن أيضا معرفة اهتمامات المستخدمين من خلال تحليل نفسيتهم، إذ أوضحت بعض التقارير أنّه بإمكان إدارة واتساب معرفة كل ما يتعلق بالمستخدم: «بيعرفوا بيحبوا إيه، وبيكره إيه وبيشوفوا انت عاوز إيه، وبيجبهولك عن طريق الإعلانات أو حتى يجيبولك نوعية المنشورات اللي انت بتحبها، وده طبعا عشان تفضل تحب التطبيق ومتزهقش منه».
وأوضح أنّ الأمر لا ينطبق على فيس بوك وواتس آب وإنستجرام فقط، لكن جميع الشركات التي تعتمد في دخلها الأساسي على الإعلانات.
تعليقات الفيسبوك