تجريم ممارسة الجنس قبل 13 سنة.. كيف فسر عبدالله رشدى القانون الفرنسي
عبدالله رشدي
أثار منشور للداعية الإسلامي عبدالله رشدى، الذي فسر من خلاله القانون الجديد الذي أقره البرلمان الفرنسي بشأن السن المسموح فيها بممارسة الجنس في فرنسا، جدلًا واسعًا على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حيث أشار «رشدى» من خلال تغريدته إلى أن القانون جاء بمفهوم العلمانية، فيما ربط متابعوه الموضوع بالحديث عن سن الزواج فى الإسلام، في إشارة إلى زواج النبي محمد من السيدة عائشة في سن صغيرة.
وغرد عبدالله رشدي على حسابه عبر «تويتر» قائلًا: «أعلنت فرنسا أن السن القانونية لممارسة الجنس هي الثالثة عشرة، فهل صارت فرنسا بيدوفيليةً أم أن العلمانيَّ العربيَّ متناقض مع نفسه راديكالي في تعامله مع الإسلام فلا ينظر إلا تحت قدميه، فتراه يرفض الزواج المُبكِّر لأنه ظلم للمرأة لكنه يدعم الزنا المُبَكِّر لأنه حقٌّ فرنسيٌّ للمرأة!؟».
ليرد عليه أحد متابعيه: «ومع كل أسف تجد من المسلمين من يدعم قرارات الغرب لأنها تساعد رغباته، أما الحلال و التعدد فتجدهم يشككون في كلام الله تعالى ورسوله الكريم.».
ورد متابع آخر قائلًا: «هو أهم شرط فى الزواج القبول والقدرة الجسدية لكن تحديد سن معين مش صح لان ده بيختلف من انسان لآخر ومن بيئة لأخرى»، وقال متابع آخر «فين اسلام البحيري من الكلام دا»، وقال متابع: «ليست هناك سن قانونية لممارسة الجنس في فرنسا، مجلس الشيوخ الفرنسي صادق على قانون يجرِّم أية علاقة جنسية بين أي إنسان بالغ وطفل عمره أقل من 13 سنة حتى إن كانت علاقة رضائية، القانون فقط جاء لينزع مبرر موافقة الطفل الذي يبرر به البعض العلاقة الجنسية بين الطفل والبالغ».
يذكر أن مجلس الشيوخ الفرنسي اعتمد بالإجماع في 20 يناير الجاري، مشروع قانون يجرم ممارسة الجنس مع القاصرين الذي هم دون 13 عامًا حتى وإن كان ذلك بالتراضي بين الطرفين.
ولكن بعض المواقع قدمت تفسيرات للقانون منها ما نشرته صفحة مقاطعة فرنسا: «مجلس الشيوخ الفرنسي يقر ممارسة الجنس بالتراضي مع الفتيات في سن 13 سنة، سبحان الله! في فرنسا يمنع الحجاب على الفتيات المسلمات لأنهن قاصرات وليس لديهن إمكانية اختيار الحجاب، بينما للفتاة حق اختيار ممارسة الجنس في سن 13! أين عقولهم؟!».