مينا مسعود في أول حوار له في مصر: العودة إلى وطني كانت حلما.. ولم أتدخل في اختيارات الممثلين
مسلسل ياسمين صبري الأخير أعجبني وشعرت بالصبغة الهوليودية به
مينا مسعود في حواره لـ"الوطن"
بعد النجاح الكبير الذي حققه الفنان المصري العالمي مينا مسعود في هوليود، بمشاركته في فيلم «علاء الدين»، الذي تخطت إيراداته حاجز المليار دولار، يخوض «مينا»، أولى تجاربه السينمائية في مصر من خلال فيلم «في عز الضهر»، للمخرج الشاب مرقس عادل.
والتقت «الوطن»، الفنان العالمي مينا مسعود، في أول حوار صحفي له بمصر، للحديث عن تفاصيل تلك التجربة السينمائية، وإلى نص الحوار:
- في البداية لماذا عدت مرة أخرى إلى مصر بعد العالمية؟
نفسي من وأنا صغير أرجع مصر، وأعمل فيلم، وكنت متابع جيد للفنانين المصريين قبل أن أذهب إلى الخارج، وأتابع الفنانين العالميين، فذلك الهدف ترك إنطباع لي وأنا صغير، وأنا بكبر سمعت عن عمر الشريف، وما حققه في الخارج فهو فعل العكس، فبدأ في مصر واتجه إلى العالمية، ولا تفرق معي ماذا أفعل الأول، فما أحببته من عمر الشريف هو النجاح في أكثر من مكان، لأن ذلك الأمر مجهد وصعب للغاية، وأنا أحب دائمًا أن أفعل الأشياء الصعبة.
- صرحت بعد فيلم «علاء الدين» بعدم وجود عروض فنية تعرض عليك.. فذلك الأمر هو ما جعلك تتجه إلى التمثيل بمصر؟
ما قولته كان منذ منذ عامين، ولم يفهم بطريقة صحيحة، لأن الكلام تم نقله بطريقة غير صحيحة، لأني بعد «علاء الدين» قدمت 3 أعمال في أمريكا، ومن الممكن أن يكون البعض لم يلتفت لذلك الأمر لأن الأفلام عرضت بالولايات المتحدة الأمريكية.
- ما الذي جذبك للعمل في الفيلم المصري «في عز الضهر»، وتجعله العمل الأول لك في مصر؟
أقدم شخصية شاب يدعى «حمزة»، وهو شبيه لشخصيتي في الحقيقة، فهو سافر وهو في سن صغيرة، وعاد بعدها إلى مصر، وهي شخصية كنت أتمنى أن أقدمها لوجود تشابه كبير بيننا.
- هل تنظر إلى تحقيق إيرادات كبيرة في مصر بعد أن تخطت إيرادات علاء الدين مليار دولار؟
لا دعنا نتحدث عن «علاء الدين»، وننظر ترتيبه في الإيرادات فيوجد فقط على مستوى العالم 35 فيلم من حققوا المليار دولار، فبالتأكيد ليس كل فيلم أقدمه سيحقق مليار دولار، وخاصة في الوقت الحالي لظروف فيروس كورونا، فـ«الأفلام» في هولييود والتي يريد صناعها تخطي المليار دولار من المستحيل أن تحقق ذلك الرقم في الوقت الحالي، فأنا أريد أن ينجح فيلمي ولكن صعب للغاية حتى على الأفلام في هولييود أن تحقق المليار لأن ذلك الأمر ليس سهلًا.
- هل تدخلت في اختيار الأبطال معك في الفيلم؟
لم أتدخل في إختيار الأبطال، فصناع الفيلم يتحدثون معي ولكني لا أتابع الجيل الجديد المتواجد حاليًا، فبعد جيل منى زكي وأحمد السقا لم أتابع، فبعد أن تركت البيت بعدما كنت أعيش مع أبي وأمي كنت أتابع الأعمال المصرية بإستمرار، ولكن بعد أن ذهبت إلى الجامعة لدراسة المسرح قمت بالتركيز على الأعمال العالمية أكثر، فأنا لم أعرف ذلك الجيل جيدًا لكى أقدم ترشيحات.
السقا ومنى زكي لا يوجد لهما أدوارا بفيلم «في عز الضهر»
- بما أنك تعرف منى زكي وأحمد السقا فلماذا لم تتدخل ليشاركوا معك في فيلم «في عز الضهر»؟
كنت أتمنى بالفعل أن يشاركوني في بطولة الفيلم ولكن الأدوار غير مناسبة لهم لأن ذلك الفيلم يحتاج أبطال صغيرة في العمر وأصغر بكثير من منى زكي والسقا وأتمنى أن أشاركهم في أعمال أخرى في القريب العاجل.
- ما الذي جذبك للفيلم؟
الذي جذبني للفيلم هو السيناريو ومخرج العمل.
- إذا تحدثنا عن مخرج العمل فتاريخه قصير وأغلبه أفلام تجارية فما الذي جذبك بأعماله؟
أتحدث مع مرقس عادل مخرج الفيلم منذ فترة طويلة وقبل أن أتي إلى مصر وأنا أتواصل معه ولم أنظر إلى إيرادات أفلامه، ولكني شاهدت مسلسله «فرصة ثانية» مع ياسمين صبري وشعرت أنه جيد للغاية وأنه قريب من مخرجين هوليوود، وعجبني طموحه الكبير لأني أنا أيضا أمتلك طموح كبير.
لم أتدخل في اختيارات الممثلين.. و«آل باتشينو» نجح مع الشباب في بداية مسيرته
- لماذا اعتمدت على الشباب في أول أعمالك بمصر.. ولماذا لم تطلب العمل مع أسماء كبيرة مثل عادل إمام؟
لم أنظر لذلك الأمر فإذا نظرت إلى الممثلين العالميين فـ «آل باتشينو» في أول أعماله «الأب الروحي»، كان المخرج في تجربته الأولى، ونفس الشئ حدث مع «روببرت دا نيرو»، ولم يكنوا مشهورين ولكن ساعدوا بعض على النجاح وأنا أذاكر جيدًا وأتمنى النجاح وأنا أعرف جيدًا الكبار وأتابعهم بالفعل.
- وقعت مؤخًرا على فيلم أجنبي من المقرر أن يعرض على «نتفليكس».. فكيف ستوفق جدولك بين مصر والخارج؟
ذلك شئ عادي لأن الجميع في الخارج يمثلون وذلك أمر عادي للغاية بالنسبة لهم.
- هل فيلم «في عز الضهر» الفيلم المصري الوحيد لك أم يوجد أعمال مصرية أخرى؟
هذه البداية، ولكنتي لم أحسم الأمر بالنسبة للعمل في مصر بعد «في عز الضهر» ولم أعرف إذا كان في مسلسلات أم أفلام، ولكني أركز في الوقت الحالي في الأعمال التي وقعت عقودها وسأسير تدريجيًا وأفكر بشكل منظم ولا أستعجل على أى شئ.