أستاذ بجامعة الفيوم: الفقر في بعض قرى الريف يصل إلى 70%
أستاذ بجامعة الفيوم: «حياة كريمة» تعيد إحياء القرى الفقيرة
أرشيفية
قال الدكتور صلاح هاشم، أستاذ التخطيط والتنمية في جامعة الفيوم، إن مبادرة حياة كريمة أحد آليات تطوير الريف المصري الذي تم تجاهله لسنوات طويلة، ما أدى إلى ارتفاع معدلات الفقر، ليصل إلى 60% على مستوى القرى، وفي بعض القرى وصل إلى 70%.
فجوة بين الريف والحضر
وأضاف «هاشم» في هاتفية مع برنامج «أحداث اليوم» المذاع على قناة «Extra News» الفضائية، الأربعاء، أن التجاهل أدى إلى فجوة نوعية ما بين الحضر والريف، على مستوى المعيشة والرعاية الصحية والتعليم، وأدى أيضا إلى فجوة نوعية داخل الريف ذاته بين الذكور والإناث، في مسألة التعليم، إضافة إلى فجوة نوعية كبيرة بين محافظات الوجه القبلي، والوجه البحري.
وتابع، أستاذ التخطيط والتنمية في جامعة الفيوم، أن محاولات التطوير للريف المصري كانت ضعيفة، ولكن هناك مبادرة في 2010، ومشروع قومي ولكن أداؤها كان ضعيفا لأنها تعتمد على الجهد الحكومي فقط في هذه المرحلة.
تطوير البنية التحتية ومستوى المعيشة
ولفت إلى أن الجديد في مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، هو إحياء القرى الفقيرة التي تمت تجاهلها كثيرا، من خلال محورين أساسيين، الأول هو البنية التحتية، وهو مسؤولة عنه وزارة التنمية المحلية، حيث تهتم بتأهيل الطرق والمساكن، والمدارس، والمرافق الخاصة بالكهرباء ومياه الشرب والغاز الطبيعي، والمحور الثاني هو التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وهذا يتم من خلال تحسين معيشة المواطن الريفي، ومسؤولة عنه وزارة التضامن الاجتماعي، من خلال مشروعات، ودعم نقدي بالنسبة للأسر الفقيرة.
مشروعات للحد من الهجرة
وشدد على أن هناك ربط للزراعة بالصناعة في الريف من أجل الحد من الهجرة الداخلية التي تؤدي إلى زيادة كثافة المدن، موضحا أنه يتم عمل مشروعات في هذه القرى للقضاء على البطالة والحد من الفقر الريفي في القرى المصرية.