10 أزمات تعرض لها القطاع السياحي بسبب كورونا أبرزها توقف العمرة
خالد العناني وزير السياحة والاثار
تعرض القطاع السياحي المصري للعديد من الأزمات غير المسبوقة منذ بدء جائحة كورونا فبراير من العام الماضي، والتي أثرّت بشدة على كافة العاملين بالقطاع.
ووفقًا لخبراء السياحة، تمثلت أبرز الأزمات التي تعرض لها القطاع السياحي فيما يلي:
1- تراجع حجم الإيرادات المحققة من الحركة السياحية الوافدة لمصر بمقدار نحو 14 مليار دولار مقارنة بعام 2019، حيث حققت السياحة المصرية خلال عام 2020 الذي ظهر فيه فيروس كورونا نحو 8 مليارات دولار، مقابل نحو 12 مليار خلال العام الذي سبقه.
2- تراجع أعداد السياح الوافدين لمصر بنسبة تجاوزت 60%، حيث زار مصر العام الماضي والملقب سياحيا بـ«عام كورونا» نحو 3.7 مليون سائح مقارنة بأكثر من 13 مليونًا خلال عام 2019 وقبل ظهور الفيروس.
3- إغلاق المنشآت الفندقية والسياحية بصورة كاملة، بعدما تسبب فيروس كورونا المستجد في إصابات بين عدد من العاملين بالقطاع السياحي، وأيضًا بين السياح الوافدين لمصر، ما دفع الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار لإصدار قرار في 16 مارس 2020 بغلق كافة المنشآت الفندقية والسياحية حفاطًا علي حياة السياح والعاملين.
4- بسبب حالة الركود السياحي التي تتسبب فيه جائحة كورونا اضطر آلاف من العاملين بالقطاع السياحي لهجر العمل بالسياحة بعد توقفها بشكل شبه تام، واتجهوا للعمل بمهن أخرى كي يستطيعوا أن ينفقوا على أسرهم.
5- تجاوزت نسب البطالة بين المرشدين السياحيين 95%، حيث توقف عملهم بصورة تامة بعد قرار الإغلاق وعدم عودة الحركة السياحية الوافدة إلى القاهرة والأقصر وأسوان.
6- إلغاء رحلات العمرة الموسم الماضي وعدم إقامتها خلال الموسم الجاري إلى الآن، ما كبد قطاعي السياحة والطيران خسائر تجاوزت 2 مليار جنيه.
7- الغاء الحج العام الماضي بالنسبة للمصريين، ما عرض شركات السياحة العاملة في السياحة الدينية لخسائر كبيرة للغاية نتيجة توقف رحلات الحج والعمرة في عام واحد.
8- إلغاء موسم حج الأقباط للقدس لعامين متتاليين، ما رفع خسائر شركات السياحة العاملة في تنظيم تلك الرحلات إلى عشرات الملايين.
9- تسببت جائحة كورونا وتوقف السياحة الخارجية ورحلات الحج والعمرة في عدم قدرة الشركات والفنادق على دفع المستحقات الخاصة بها لدي عدد من الجهات لفترات كبيرة، ما أدى لصدور قرارات غلق إداري بحق عدد من الشركات السياحية والفنادق.
10- تسببت حالة الركود السياحي التي نجمت عن كورونا في عدم قدرة أعداد كبيرة من الفنادق على فتح أبوابها لاستقبال سياحًا حاليًا، نظرًا لعدم قدرتها على إجراء عمليات الصيانة والتطوير ومستلزمات العودة للتشغيل.