«نماذج مقلدة».. آثار البحر الأحمر تكشف حقيقة الأعمدة الأثرية الغارقة
الآثار المقلدة بمنطقة سهل حشيش بالغردقة
كشف عماد العدوي، مدير عام آثار البحر الأحمر، اليوم الخميس، أن الآثار الغارقة التي تم العثور عليها في منطقة سهل حشيش، هي نماذج مقلدة من «تيجان وأعمدة ومقاصير»، عليها نقوش فرعونية غير أصلية.
وأكد مدير عام آثار البحر الأحمر أن إحدى الشركات المتخصصة في المجال السياحي، قامت بعمل مستنسخات للآثار من «الفايبر جلاس»، ووضعتها في مياه البحر بمواجهة الفيلات، بغرض الدعاية السياحية وجذب السياح للغوص في المنطقة، وهو أمر متبع في بعض المواقع بالبحر الأحمر وجنوب سيناء.
وأكد مدير عام الآثار، فى تصريح خاص لـ«الوطن»، مساء اليوم الخميس، أن منطقة سهل حشيش لا يوجد بها أملاك للآثار، ولا توجد أي آثار غارقة على صعيد سواحل البحر الأحمر نهائياً، لافتاً إلى أن النماذج المقلدة من الآثار هي منذ عدة سنوات، ولا تمثل أي أهمية تاريخية تؤثر بالسلب على الحضارة المصرية.
وأشار «العدوي» إلى أنه تم تحرير محضر مخالفة للشركة صاحبة الواقعة، لمخالفتها في عدم حصولها على تصاريح من وزارة الآثار بالنسخ المقلدة، مؤكداً أنه يجري ملاحقة الشركة واتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضدها.
وأوضح أن محافظة البحر الأحمر تحتوي على العديد من المناطق والموانئ الأثرية، وجميعها خارج المياه، مشيراً إلى أن أقدم ميناء يوجد على سواحل البحر الأحمر، ويرجع تاريخه إلى عام 2600 قبل الميلاد، في عصر الأسرة الرابعة، ويتواجد في منطقة «وادي الجرف»، بالقرب من قرية الزعفرانة، شمال محافظة البحر الأحمر.
كما توجد العديد من المناطق الأثرية الأخرى، بالقرب من منطقة الجونة، ويرجع تاريخها إلى العصر الروماني، ومنطقة وادي الحمامات بطريق القصير قفط، جنوب البحر الأحمر، ويرجع تاريخها إلى عصر الملكة حتشبسوت، وموانئ أثرية أخرى بسفاجا والقصير وجنوب البحر الأحمر.
اقرأ أيضا
https://www.elwatannews.com/news/details/5261590