ختام برنامج تدريب وتأهيل المرشحين للعمل بالمكاتب التجارية بالخارج
جانب من التدريب
احتفت الأكاديمية الوطنية للتدريب الأمس الأربعاء 27 يناير بانتهاء تدريب 29 وزير مفوض ومستشار تجاري، قوام المجموعة الأولى من برنامج تدريب وتأهيل المرشحين للعمل بالمكاتب التجارية بالخارج، والذي استمر لمدة 14 يوما منذ 10 يناير الماضي.
وأصدرت الأكاديمية الوطنية للتدريب، بيانا، منذ قليل، بشأن انتهاء التدريب، وقالت: في البداية، رحبت الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية، بالدكتور أحمد مغاوري شحاتة، وكيل أول وزارة التجارة والصناعة ورئيس التمثيل التجاري، وأعربت عن مدى سعادتها بتواجدهفي صرح الأكاديمية وهنأت السادة المتدربين على انتهاء البرنامج التدريبي.
أوجه الدعم
وأضافت أن الأكاديمية على استعداد بتقديم كافة أوجه الدعم سواء في صورة استشارات أو برامج تدريبية أخرى لجميع خريجيها، وتمنت لهم كل التوفيق في خطواتهم القادمة.
ومن جانبه قدم أحمد مغاوري الشكر والتقدير للأكاديمية الوطنية ولمديرها التنفيذي الدكتورة رشا راغب، ولجميع العاملين بها؛ وذلك لما لاقاه أثناء الإعداد لهذا البرنامج من احترافية شديدة في العمل، وتعاون وشغف لتحقيق دور الأكاديمية في إعادة تكوين الكوادر المصرية لتقوم بعملها لخدمة الدولة في كل المناحِ والمجالات.
أهمية البرنامج التدريبي
وتابع بيان الأكاديمية: أن مغاوري أكد أهمية البرنامج التدريبي قائلًا: هذا البرنامج مهم ومفيد جدًا ويقدم أبعاد أخرى مكملة لطبيعة العمل الفنية التي يقوم بها عضو سلك التمثيل التجاري، وأكد أنه تم رسم خطة تدريب تتناسب مع درجات المتدربين كونهم من القيادات العليا في التمثيل التجاري من الوزراء المفوضين والمستشارين؛ جرى تصميمه ليشمل فن التعامل مع الإعلام والتخطيط الاستراتيجي وفن القيادة وفنون ومهارات بناء فريق العمل، كما تضمن التدريب حلقات نقاشية مهمة مع المراكز البحثية لمناقشة القضايا الاقتصادية الدولية مثل الاقتصاد الرقمي والتحول الرقمي والاقتصاد الأخضر والحروب والنزاعات التجارية الموجودة في العالم والاتجاهات الجديدة في الثروة الصناعية الرابعة وكل ما هو مستجد على الساحة الدولية ويؤثر على النشاط الاقتصادي العالمي؛ ومن ثم يؤثر على انخراط مصر وتواجدها في موضع قيم في خريطة الاقتصاد العالمي بكل محاوره.
وأشار إلى التكامل مع كل المدربين كان تكاملًا يبعث على الرغبة في تكرار مثل هذا التدريب، وأعطى فرصة لهؤلاء القيادات والقامات بالالتقاء وإعادة اكتشاف بعضهم البعض على مدار 14 يوما وبالتحدث في شئون استراتيجية تخص نهضة وتطوير المؤسسة، بالإضافة إلى البعد الشخصي الذي قرب المتدربين على المستوى الإنساني؛ فالعلاقات الشخصية التي بها جانب إيجابي تجعل السلوك المؤسسي يتطور بشكل إيجابي.
وأضاف: نستطيع أن نعتبر أنفسنا أدوات في يد الدولة لتحقيق الطموح الذي أعلن عنه الرئيس عندما قال إنه يتمنى أن تتخطى وأن تصل حجم الصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار، نتمنى أن نكون فاعلين في هذا الاتجاه وأن نشارك ونساهم بقوة في تحقيق هذا الطموح الذي ترقى له مصر، مؤكدًا: أن دور الأكاديمية الوطنية قوي وخطير، وقال: الأكاديمية الوطنية ولدت عملاقة وأسعدني أنه تم اختياري لأكون محاضرًا للزملاء الموفدين للعمل بالخارج في المكاتب الثقافية، فجميعنا نعمل لتحقيق هدف واحد، فكان لابد من وجود منصة مشتركة تقربنا لفهم طبيعة أعمالنا وتحقق ذلك من خلال الأكاديمية.