10 فوائد لغابات المانجروف للبيئة والسياحة.. حققت زيادة في إنتاج الأسماك

تنفذ محافظة البحر الأحمر برنامج مستدام لإكثار زراعات المانجروف على شواطئ البحر الأحمر الجنوبية باعتبارها الشجرة الوحيدة التي يمكن أن تنمو في المياه شديدة الملوحة بل إنه لا يمكن أن تنمو إلا في مياه مالحة، إضافة إلى أن مركز بحوث الصحراء يساهم في مشروع استزراع غابات المانجروف، واحتفلت وزارة البيئة أول أمس باليوم العالمي البيئية الذي يعد مشروع المانجروف أحد أهم المشروعات التي تسهم في الحفاظ على البيئة البحرية والبرية.

ونستعرض في النقاط التالية 10 فوائد يحققها المانجروف للبيئة والسياحة.

10 فوائد يحققها المانجروف للبيئة والسياحة

1- تلعب تجمعات المانجروف دورا هاما في دعم إنتاجية الشعاب المرجانية القريبة.

2- تعد غابات المانجروف من أكثر المناطق جذبا للسياحة.

3- تحتوي غابات المانجروف على تنوع هائل من أشجار المانجروف والحياة البحرية المتنوعة ومنها الطيور، والشعاب المرجانية والحشائش البحرية والأسماك الملونة وأسماك القرش وعروس البحر والدرافيل وغيرها من الكائنات البحرية النادرة.

4- يساهم المشروع في إعادة تأهيل 6 مواقع على ساحل البحر الأحمر منها ثلاث مناطق في القلعان وحماطة جنوب مرسى علم، وثلاث مواقع جنوب سفاجا.

5- تعمل أشجار المانجروف على الحد من تلوث البحار بتنقية المياه من المعادن الثقيلة.

6- عندما تزهر أشجار المانجروف فإن الرحيق الموجود في أزهارها يستخدم لإنتاج العسل ويكون ذا نوعية ممتازة، ونكهة قوية، ولذيذ للغاية، كما تلقى أنواع العسل الناتج عن زهور المانجروف إقبالا لتميزه بالجودة وخصائصه الصحية الكبيرة وارتفاع أسعاره مقارنة بالأنواع الأخرى من العسل.

7- ارتفعت كمية الأسماك التي تعيش على أشجار المانجروف وتم صيد أكثر من 130 مليون دولار.

8- يساهم المشروع في توفير فرص العمل وتشكيل مجتمع عمراني كبير ساهم كثيرا من تقليل حجم البطالة في المحافظة.

9- ساهم المشروع في حماية السواحل عن بالحد من تأكلها بفعل الأمواج والأعاصير وحركة المد والجزر القوية.

10- تعد أشجار المانجروف بمثابة خط الدفاع الثاني بعد الشعاب المرجانية، فهي تلعب دورا حيويا في حماية الشواطئ من الموجات المتكررة، وتأثير العواصف أو تأثير موجات التسونامي على هذه المناطق.