أستاذ فيروسات مصري في بريطانيا: تجربة لقاح البيض على البشر خلال 3 أشهر
أرشيفية
قال الدكتور محمد رحيم، أستاذ الفيروسات بكلية الطب في جامعة لانكستر، في بريطانيا، وأحد الباحثين في إنتاج لقاح لفيروس كورونا، إن اللقاحات في العالم تحضر عن طريقين، الأول هي «الاستزراع النسيجي»، والثانية طريقة «البيض المخصب»، وهي معروفة وتستخدم في لقاحات الإنفلونزا، ولكن فيروس كورونا لا يتكاثر في البيض، ولذلك تم الاعتماد على تكنولوجيا جديدة اسمها الهندسة الوراثية العكسية، حيث تم استخدام فيروس آخر، ووضعوا به جزء من فيروس كورونا وبالتالي أصبح هناك مدمج يتكاثر في البيض المخصب، ويمكن إنتاج لقاح منه.
استخدام فيروس آمن للإنسان
وأضاف «رحيم» في مداخلة عبر تطبيق «سكايب» مع برنامج «التاسعة» المذاع على القناة الأولى بالتلفزيون المصري، الجمعة، وتقدمه الإعلامية دينا عبدالكريم، والإعلامي حسام الدين حسين، أن الفيروس الآخر المستخدم في التجربة هو فيروس آمن للإنسان، ويتكاثر سريعا في البيض، وينتج كميات كبيرة، موضحا أن سعر البيضة اثنين أو ثلاث دولارات ولكنها تنتج لقاحات تكفي لشخصين، لافتا إلى أن هذا اللقاح يستخدم عن طريق الأنف، وليس الحقن، وحصلوا بالفعل على موافقة للتجربة على الحيوانات.
وتابع أستاذ الفيروسات بكلية الطب في جامعة لانكستر، أن كورونا فيروس تنفسي، وإذا تم معالجة المنطقة التنفسية قد لا يصاب الإنسان بالفيروس، ووصلت نتائج التجارب على الحيوانات إلى نسبة 95%، وخلال ثلاثة أشهر سيتم تجربته على البشر، موضحا أن هذا اللقاح منع تكاثر الفيروس داخل جسم الحيوانات التي أخذت اللقاح.
مشكلة المبالغ المالية
وشدد على أن هناك مشكلة كبيرة جدا في مسألة توفير المبالغ المالية اللازمة من أجل صناعة اللقاح، والتفكير في بدائل منخفضة التكلفة أمر جيد، مشيرا إلى أن التقنية الجديدة المستخدة في صناعة هذا اللقاح مسجلة باسمه واسم الدكتور محمد منير، قائد الفريق.