«تجربة لن تعجبك».. أماكن تخضع فيها لـ«المسحة الشرجية» إذا كنت في الصين
إحدى الخاضعين لها: أصبت بانهيار عقلي بعد إبلاغي
أحد مصابي فيروس كورونا فس الصين
تحول الحديث عن إجراء «المسحة الشرجية» لمصابي فيروس كورونا المستجد خلال الأيام الماضي إلى واحدة من أكثر الإجراءات المثيرة للجدل في سياق الحديث عن الفيروس الذي يشغل العالم كله.
وتساءل كثيرون عن كيفية إجراء هذا النوع من الاختبارات والأماكن التي يمكن أن يتم إجراؤه بها حال سفر البعض إلى الصين وما إذا كان ذلك شرطا ضروريا أم لا.
«اختبار محرج».. طريقة إجراء «المسحة الشرجية»
في هذا السياق، نقلت صحيفة «جلوبال تايمز» الكندية عن صحيفة «بكين نيوز» الصينية تصريحات لشخص أجرى هذا النوع من المسحة التي وصفها بـ«المحرجة»، إذ قال: «عليك أن تخلع سروالك، ثم بعد ذلك تشعر بدخول الماسح القطني في فتحة الشرج مرتين ويتم تدوير الماسح عدة مرات، وتستغرق المرة الواحدة 10 ثوان تقريبا.
وقالت إحدى الصينيات عبر الإنترنت إنها تعرضت «لانهيار عقلي» عندما أُبلغت أنها اضطرت لأخذ مسحات من الشرج مع طرق أخرى بما في ذلك مسحات الأنف ومسحات الحلق وسحب الدم واختبارات اللعاب، بعد أن عادت من الخارج وتم وضعها في الحجر الصحي لمدة 28 يوما.
أماكن تقوم بإجراء «المسحة الشرجية» للوافدين إلى الصين
أما عن الأماكن التي يخضع فيها الوافدون لذلك، ذكرت «جلوبال تايمز» أنه على سبيل المثال «بكين» و«تشينجداو» في مقاطعة «شاندونج» بشرق الصين تطلبان من الوافدين الدوليين إجراء اختبار المسحة الشرجية قبل الانتهاء من فترات الحجر الصحي.
كما تبنت «يانجتشو» في مقاطعة «جيانجسو» بشرق الصين هذه الطريقة في مراقبتها الروتينية للحالة الصحية بين عمال سلسلة التبريد.
البعض ظن أن «المسحة الشرجية» مزحة
وبدأ استخدام «المسحة الشرجية» في الصين وكشف عن ذلك قبل يومين، وفي البداية ظن البعض أنها «مزحة»، لكن تبين أنه يتم الاعتماد عليها في بعض الأماكن ولأغراض محددة، وفق ما أعلن التليفزيون الصيني الرسمي.
وقد رد المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية الدكتور خالد مجاهد حول إمكانية إجراء هذا الاختبار في مصر، مؤكدا أن مصر لن تقوم به لصعوبته، كما أنه يصلح لبعض الحالات فقط التي تظهر عليها أعراض للإصابة في الجهاز الهضمي.
ولا يزال العالم يواصل تجاربه سواء على مستوى اللقاحات أو على مستوى الاختبارات في محاولات مستمرة لمواجهة الفيروس الذي وصل مصابوه إلى أكثر من 100 مليون حالة حول العالم، فيما تجاوزت الوفيات أكثر من 2 مليون و200 ألف حالة وفاة.