ب 11 الف جنيه..مزاد لبيع سجادة يثير الجدل علي السوشيال ميديا
تداول رواد التواصل الاجتماعي صورا عديدة، لسجادة متهالكة معروضة للبيع في إحدى الصفحات المهتمة بالأنتيكات، بسعر يبدأ من 11 ألف جنيه، حيث اعتبر عدد كبير منهم أن هذا السعر مبالغ فيه بشكل كبير وذلك لأن تلك السجادة لا ترتقي إلى هذا الثمن.
بدلا من الأسواق أصبحت الآن السوشيال ميديا، هي تلك الوسيلة السهلة التي يمكن استغلالها في حصد الأموال نظير بيع تلك الأنتيكات فبدلا من الذهاب إلى الأسواق كما كان يحدث سابقا، والتجول بين المدن من أجل الوصول إلى المهتمين بشراء الأنتيكات، أصبح الآن بالإمكان عرض المنتجات ومن ثم بيعها بأقل تكلفة ممكنة.
عن هذا المزاد وتكلفة بيع السجادة يقول محمود خالد، 45 عاما، من شبرا، مهتم بالأنتيكات، إن هذا الثمن مرتفع نوعا ما، حيث إنه لا توجد مهما كان سجادة يصل سعرها إلى هذا الثمن وذلك لأن حالتها ليست جيدة، إلى جانب أنه لا يوجد ما يؤكد أنها تعود لتاريخ قديم: «طبعا سعر مبالغ فيه، ومحدش هيقرب من ناحية المزاد ده، خصوصا إن محدش هيقبل إنه يشتري مجرد سجادة بالسعر ده».
بحسب «محمود» فإن سهولة النشر الإلكتروني أدى إلى قيام الكثيرين بعرض منتجات كثيرة لا تستحق الاقتناء من الأساس: «زمان كان التاجر لازم ينزل السوق ويقعد طول اليوم، علشان يبيع حتة واحدة من اللي معاه، لكن دلوقتي أي حد عنده حاجة قديمة بدل ما يرميها بيقول عليها أنتيكا، مش كل حاجة تصلح أن تكون أنتيكا».
طريقة المزاد تكون عبارة عن عرض المنتج، ومن ثم فتح التعليقات لمن يريد الشراء، ومن يضع السعر المناسب عليه فقط إرسال رقم هاتفه إلى التاجر، من أجل التواصل مع شركة شحن تقوم بتوصيل تلك البضاعة المباعة له: «آخرها 400 جنيه وكمان ممكن محدش يشتريها أصلا».
تعليقات الفيسبوك