يدمر أنسجة الرئة..طبيب يكشف خطورة إصابة المدخنين بفيروس كورونا
بعد أن تمكن فيروس كورونا المستجد من السيطرة على مجريات الأمور في العالم، مجبرا عدد كبير من الدول على غلق حدودها في محاولة لحماية مواطنيها من هذا الفيروس الذي انتشر في أنحاء العالم، يبدو أن الفيروس قد يُجبر العديد من المدخنين على التوقف أمام هذه العادة، التي لم يفلح أي شيء في إيقافهم عنها.
ومع زيادة الحديث عن تأثير التدخين على الرئة، وخطورة إصابة المدخنين بالوباء، الذي يعمل هو الآخر على الرئة، ومن ثم تزداد خطورة الوضع لدى المدخنين، لسهولة سيطرة الفيروس على الرئة، التي أتعبها طول التدخين؛ يكشف الدكتور سامح أحمد، طبيب أمراض صدرية، عن العلاقة بين فيروس كورونا والتدخين.
يقول طبيب الأمراض الصدرية، أن المدخنين هم أكثر الفئات تعرضا لخطر الإصابة بالفيروس، إضافة إلى تعرضهم المستمر لمضاعفات الإصابة بالفيروس، «المدخنون من أكثر الفئات عرضة للوفاة بجانب كبار السن وأصحاب بعض الأمراض المزمنة، وهذا لأن الرئة عند المدخنين تكون فيها مشاكل نتيجة طول التدخين، ده غير الكحة اللي عند معظم المدخنين إللي بتزيد من خطورة نقل العدوى لغيره في حالة إصابته، يعني كده التدخين بيأثر علي المدخن وعلى اللي حواليه».
يؤكد سامح، أن تأثير الإصابة بالفيروس يكون مضاعفا لدى المدخنين، وذلك لأن التدخين يؤثر علي أنسجة الرئة والفيروس أيضا يؤثر عليها، ومن هنا تزداد خطورة الإصابة بالفيروس لدي المدخنين، وأن الفيروس يؤدي إلى العديد من المشاكل التنفسية، وكذلك التدخين يؤدي إلى ضيق التنفس، «الضرر بيكون مضاعف، علشان كده لازم كل المدخنين يتوقفوا فورا عن التدخين، علشان صحتهم وعلشان اللي حواليهم، لأن الفيروس سهل جدا لهم، وسهل برضه ينتقل منهم لغيرهم من خلال رذاذ الكحة».
ويلفت الطبيب، الانتباه إلى أن المدخنين لا يتحملون ارتداء الكمامات لفترات طويلة، الأمر الذي يزيد من فرص إصابتهم بالفيروس، «الكمامة كمان بتخنقهم يبقي الأفضل إنهم يبطلوا تدخين».
تعليقات الفيسبوك