تأثيره مدمر على الزراعات.. تعرف على الصقيع وطرق الوقاية منه
المانجو
يتسبب الصقيع في الكثير من الأضرار أهمها موت فروع الأشجار الحديثة وتلون الفروع والأوراق باللون الأسود وفساد الثمار وتثقب في بعض الأغصان ووقوع زهر النباتات قبل عقدها وتلون بذور الثمرة دون تأثر الثمر مما يسمح للحشرات والديدان بالظهور وموت المحصول أو الشجر بكامله إذا استمر الصقيع لفترات طويلة.
وشهدت درجات الحرارة انخفاضا حادا خلال الأيام الماضية الأمر الذي تسبب في حدوث ظاهرة الصقيع في عدد من المناطق، وتعتبر أشجار المانجو والموز والطماطم والبطاطس والبصل والثوم من أكثر المزروعات تأثرا بالصقيع.
أسباب ظهور الصقيع
يوضخ الدكتور محمد علي فهيم رئيس مركز تغير المناخ بوزارة الزراعة، أسباب ظاهرة الصقيع معتبرا أنها أحد الظواهر الجوية التي تحدث حاليا وهي من الظواهر المناخية المعقدة جدا، ومحصلة تفاعل وتشابك درجة الحرارة الدنيا مع نقطة الندى مع الرطوبة النسبية مع سرعة الرياح مع صافي الإشعاع الشمسي.
وتعتمد درجة تأثر المزروعات بالصقيع حسب نوع المحصول، وأكثر الأشجار تأثرا الاستوائية مثل «المانجو – الموز – الباباظ – القشطة» واشجار المناطق شبه الجافة المتساقطة مثل الجوافة، كما يعتمد التأثر على نوع التربة ومستوى الرطوبة الأرضية والتربة الطينية المدمجة أكثر مساعدة من التربة الرملية والأرض الجافة أكثر مساعدة على تكوين الصقيع، والمناطق المنخفضة أكثر تعرضا لتكوين الصقيع من المناطق المرتفعة، والأشجار الصغيرة أكثر تأثرا بالصقيع.
وتابع أنه وللوقاية من الصقيع لابد من رطوبة أرضية «دائمة» تحت المزروعات بري المحاصيل قبل موجة البرد مباشرة والعمل على تقوية النبات لتحمل البرودة الشديدة أو الصقيع بالرش بمركب سيلكات البوتاسيوم والأحماض الأمينية والطحالب البحرية والسيتوكينين 4% أو استيل ساليسيلك لو الكبريت الزراعي أو حامض فسفوريك.
وأوضح أنه يجب تفادي الصقيع للتخفيف من أضراره، وخاصة على مستوى الزراعات التي تعد من أكثر القطاعات التي يؤثر عليها؛ لذا يجب مراقبة درجات الحرارة جيدًا، وخاصة أثناء الليل بالمقاييس اللازمة لتفادي الصقيع والحد من أضراره وخسائره المادية والمعنوية.