انتقال كورونا عبر الكلام
تعد وسيلتي التحدث والتصافح، الأكثر استخدامًا من قبل البشر، ولكن مع قدوم فيروس كورونا المستجد، لجأ البعض للتوقف عن المصافحة لتجنب الإصابة بالفيروس، دون الإكتراث لخطورة نقل الفيروس عبر الكلام.
ورصدت «قناة العربية»، إمكانية إنتقال فيروس كورونا المستجد، عن طريق الكلام والغناء والضحك، بسبب مساهمتهم في نشر مزيد من الفيروس في الهواء الذي يساعد على انتقال الفيروس إلى الأشخاص القريبين منك.
وكلما كان صوتك أعلى شكل ذلك خطرًا على حياة الأخرين، لذلك من الأفضل أن نشجع على الحديث بصوت منخفض خلال تلك الأزمة، وفقا لما ذكرته «ساسكينا بوبيسكو» عالمة الوبائيات.
وأشار العلماء إلى أن دقيقة واحدة من الحديث الصاخب، تولد أكثر من 1000 جزيئات الفيروس، الأمر الذي يتسبب في إنتقالها إلى الأشخاص القريبين.
ومن الأمور اللافتة، أن التحدث بلغات معينة كالإنجليزية والصينية، قد يفرز كمية أكبر من الفيروسات، نظرًا لاحتوائها على أحرف تطلق رذاذا بكمية أكبر عند نطقها بصوت مرتفع، وعلى رأسها كلمة «stay Healthy» الأكثر تداولًا منذ تفشي الفيروس.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور أحمد رمزي طبيب الفيروسات والأوبئة، خلال حديثه لـ«الوطن»، إن الكلام يعد الطريقة الأكثر نقلا لفيروس كورونا منذ بدايته ظهوره.
وأستطرد «رمزي» حديثه: «فيروس كورونا ينتقل إلى الآخرين، عن طريق الرذاذ الخارج من الأنف والفم، لذلك يساعد الكلام على نقل العدوى إلى الأشخاص القريبين لدرجة أقل من مترين».
وعن قدرة الكمامة على الحماية، رد «رمزي»، قائلا: «عند ارتداء الشخصان للكمامة فذلك يحميهم من الفيروس عند التحدث، ولكن عند خلع أحدهم لها دون الأخر، تزيد معدلات الإصابة بالجائحة العالمية».
تعليقات الفيسبوك