الدنمارك بطلا لكأس العالم لكرة اليد
شهدت الصالة الرئيسية لاستاد القاهرة الدولي، أمس الأحد، ختام بطولة العالم لكرة اليد للرجال في نسختها الـ27، والمباراة النهائية بين منتخبي السويد و الدنمارك، والتي انتهت بفوز الدنمارك بنتيجة 26/24 لتتوج بمونديال العالم لليد، بينما تحصد السودي الميدالية الفضية.
فوز الدنمارك بالبطولة رآه الكثيرون مستحق تماما بعد أن تغليوا على العديد من المنتخبات القوية من بينها مصر بالرميات الجزائية، فضلًا عن أنها حققت أرقام قوية في المونديال المنقضي دونًا عن أقرانها من المنتخبات.
تحقيق الدنمارؤك الفوز على السويد وحصد الميادالية الذهبية، يبدو وأنه ليس محض صدفة أو وليد لحظة، بل جاء عقب تخطسط وعمل شاق، وهو ما تعيه حينما تعليم أنها حققته للمرة الثانية على التوالي، بعد أن رفعت الكأس على أرضها واقتنصته من النرويج بنتيجة 31/22 وبفارق 9 أهداف.
وها هو منتخب الدنمارك يعود بعد عامين من اللقب الأول لها في 2019، ليحقق البطولة مرة أخرى للمرة الثانية على التوالي، وبات رابع من يحقق الفوز ببطولة العالم مرتين على التوالي بعد السويد ورومانيا وفرنسا.
كما تمكن منتخب الدنمارك من إحراز 242 هدفًا في شباك الخصوم من أصل 9 مباريات لعبهم، وبمعدل 26 هدف ونصف في كل لقاء، فيما يأتي في الوصافة منتخب السويد بـ241 هدفًا في لقاءاته.
وحقق أيضًا المنتخب الدنماركي لقب أفضل خط دفاع في بطولة كأس العالم لليد، حيث استقبلت شباكه أقل أهداف وعددها 175 هدفًا فقط من أصل 9 مباريات، ويأتي خلفه في الوصافة منتخب السويد بـ192 هدفا.
كما فاز الظهير الأيسر للدنماركي ميكيل هانسن، بجائزة أفضل لاعب في بطولة العالم، للمرة الرابعة في تاريخه، بينما حل أيضًا الظهير الأيمن بالمنتخب ماتياس جيدسيل فيالتشكيلة المثالية لمونديال العالم لليد.
واستطاع منتخب الدنمارك أن يوقف طوفان هجمات السويد، ويمنعهم من تحقيق الإنجاز الذي فعلوه عام 1999 بالفوز بكأس العالم على أرض مصر، في البطولة التي نظمتها المحروسة أنذاك، حيث أمل المنتخب السويدي تحقيق الحلم ذاته عقب مرور 22 عاما، ولكن منتخب الدنمارك أبى دون ذلك.
تعليقات الفيسبوك