مراكز السيطرة على الأمراض تحذر من جائحة جديدة قاتلة أسوأ من كورونا
حذر خبراء من جائحة جديدة أسوأ من كورونا وسريعة الانتشار أيضا ويمكن أن تكون قاتلة، كما تصل معدية على الأسطح لفترات طويلة وهي مشابهة لفيروس الموت الأسود.
وقالت عالمة الأوبئة، جوهانا رودس بجامعة إمبريال كوليدج البريطانية، إن هناك مرضا جديدا قد يكون بمثابة جائحة حقيقة ويشبه في أعراضه الموت الأسود المعروف باسم الطاعون الدبلي، وهو فطر «Candida auris»، وفقا لصحيفة «اكسبرس» البريطانية.
وشرحت «جوهانا» أن الوباء الجديد والذي هو أسوأ من فيروس كورونا بعدة مرات، هو نوع من أنواع الفطريات الشبيهة بالخميرة «Candida auris» أو مبيضات أوريس، ويمكن أن يكون قاتلا، حيث تتمثل خطورته في بقائه على الأسطح لفترات طويلة من الزمن بل ويمكنه تحمل أيضا أيضا المطهرات المعروفة.
وقارن خبراء الأمراض المعدية بينه وبين الطعون الدبلي، حيث تشابه الاثنان في الأعراض وهي «الحمى، القشعريرة، التهابات مجرى الدم»، وتم إطلاق تحذيرات مكثفة بعدما تم اكتشاف الفطريات القاتلة في جميع أنحاء العالم من خلال عدة مستشفيات خلال السنوات الماضية.
ويمكن أن تسبب الفطريات القاتلة « Candida auris» التهابات مجرى الدم والجروح، كما تواجدت أيضا في عينات البول والجهاز التنفسي، لكن ليس من الواضح حتى الآن ما إذا كان الفطر يصيب أيضًا الرئتين أو المثانة.
وما يقرب من 90 في المائة من جميع العدوى التي يسببها الفطر تقاوم الآن الدعامة الأساسية للأدوية المضادة للفطريات المستخدمة ضده، «العامل الممرض خطير للغاية لأنه يمكن أن يظل على الأسطح لفترة طويلة» وفقا لـ«جوهانا».
وأولئك الذين يتعرضون لفترات طويلة لأماكن الرعاية الصحية مثل المستشفيات معرضون لخطر الإصابة بالفطر من خلال المعدات.
فيما ذكرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أنه تم اكتشاف العدوى في جميع الفئات العمرية، حيث قال الدكتور توم تشيلر من مركز السيطرة على الأمراض، إنه متواجد في كل مكان.
ولا يزال العلماء في حيرة حول منشأ الوباء الجديد، ويجب البحث عنه منشأه وإجراءات دراسات جديدة حول مسبباته وكيفية السيطرة عليه.
وتم الإبلاغ عن اندلاع العدوى الفطرية مؤخرًا في يوليو 2020، حيث أبلغت وزارة الصحة في فلوريدا عن الحالات الأربع الأولية للفطر ، من بين المرضى الذين يعالجون من COVID-19 ، وهو المرض الناجم عن فيروس كورونا الجديد.
في الشهر التالي ، أجروا فحصًا إضافيًا وحددوا 35 مريضًا آخرين مصابين بالفعل بالفطر.
وتوفي ثمانية من بين 20 شخصا توفرت بيانات المتابعة الخاصة بهم. ومع ذلك ، لم يكن من المؤكد ما إذا كان الفطر هو العامل الرئيسي أم لا.
أجرى قسم الصحة في فلوريدا ومركز السيطرة على الأمراض (CDC) تحقيقًا مشتركًا ركز على تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها ، وكشفوا أن السبب =هو إعادة استخدام المعدات مرة أخرى.
تعليقات الفيسبوك