موقع يوتيوب
استخدام موقع يوتيوب أصبح أساسيا في حياة الكثيرين، بدأ العديد من الناس الذين يطلق عليهم «يوتيوبرز» باستغلاله بعمل قنوات والتربح منه، وهناك من يستغله بشكل هادف وآخرون بأمور غير لائقة.
وفي ظل انتشار القنوات التي تهدف إلى إثارة الغرائز ونشر سلوكيات غير أخلاقية من قبل أشخاص يحاولون التربح بأي طريقة تجعل الناس تتابعهم، شرح عبدالحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى الأسبق بدار الإفتاء لـ«الوطن»، حكم الشرع في أرباح اليوتيوب.
بدأ الأطرش حديثه بأن اليوتيوب وما إلى ذلك من تقدم علمي تطورات ممتازة: «ولكن للأسف الشديد الثقافة عندنا بعضها متدني إلى أبعد الحدود فبدلا من أن نستخدم هذه الاختراعات استغلال ينفع الفرد والمجتمع تم استخدامه بصورة سيئة تسيء للمجتمع ككل».
وذكر رئيس لجنة الفتوى الأسبق أنه إذا كان هذا الاختراع أي موقع يوتيوب يستخدم فيما ينفع ويفيد فهو جائز شرعا وإذا استعمل فيما يضر فهذا حرام شرعا: «لأن الإسلام بني على قاعدتين لا ضرر ولا ضرار وأعتقد أن سبب الانفلات الأخلاقي الذي نعيشه الآن يرجع إلى هذا التقدم الفظيع الذي يحتاج إلى من يقدر هذا الاخترع ويستغله فيما ينفع».
وأشار الأطرش إلى أنه ينبغي إذا استخدم اليوتيوب في الأشياء الإباحية أو غير اللائقة فعلى الدولة أن تضرب على من يرتكب هذا بيد من حديد: «لأن الحريق يبدأ من شرارة بسيطة فإذا ما كانت الشرارة لن تلحق وتدفن في ميعادها يكون لها تأثير سيئ على الفرد والمجتمع»، بحسب قوله.
وأكد رئيس لجنة الفتوى الأسبق أن من يستغل ذلك استغلال سيء بأمور فاضحة فكسبه حرام وعمله حرام وكل المتربح من وراءه حرام، وفقا لوصفه.
تعليقات الفيسبوك