كتاب «فن كتابة السيناريو» لوليد سيف.. قريبا
سيف: موهبتك وحدها هى التى سوف تقودك لصنع شخصياتك الفنية
غلاف الكتاب
يصدر خلال أيام عن دار نشر مجاز كتاب «فن كتابة السيناريو- النظرية والتطبيق»، للكاتب السينمائى الدكتور وليد سيف، ويتضمن خلاصة قراءات المؤلف فى مجال السيناريو والدراما، وكذلك محاضراته التى ألقاها كأستاذ وخبير أو حضرها كدارس فى جامعات وأكاديميات مصرية وعربية واجنبية، والكتاب فى جانب منه أيضا دراسة عن نظريات وأصول كتابة السيناريو.
يتضمن الكتاب تحليل نصوص واسترشادا بأفلام عالمية ومصرية كما يعرض الكاتب لتجربته العملية فى مجال السيناريو فى كتابة 20 فيلما سينمائيا روائيا طويلا، فضلا عن أعماله فى مجال الفيلم القصير.
وأضاف «سيف» لـ «الوطن»: «كتبت عن عن خلافاتى مع مخرجين ومنتجين انتهت بظهور أعمال من تأليفى بصور أرضتنى أو لم ترضنى بدرجات متفاوتة، حاولت قدر الإمكان أن أكون موضوعيا وصريحا فى شهاداتى واسترشاداتى وأن تكون غايتى منها هى نقل الخبرات لأجيال جديدة، قد تفيدهم وقد تطلعهم على طرق صحيحة لو سلكوها قد توفر عليهم الكثير، وأخرى فى الاتجاه الخطأ أرى أن عليهم أن يتجنبوها ليصلوا سريعا إلى سبيل النجاح والتحقق ليدخروا وقتهم وطاقتهم لعملهم الإبداعى وجهادهم الشاق من أجل ظهوره على الشاشة بالصورة التى تليق بموهبتهم ومستقبلهم الكبير المشرق».
وبالإضافة إلى ما يعرضه وليد سيف فى كتابه من قواعد ونظريات فى الدراما والتأليف السينمائى، وما يشمله من شرح لمراحل الإعداد للسيناريو وكتابته وتطويره فهو يحتوى أيضا على شهادات صريحة للمؤلف عن أسماء معروفة ومحددة عمل معها وشاركها الكتابة كعبدالحى أديب الذى عمل معه فى أعماله الأخيرة، وكذلك المخرج علاء كريم الذى كتب له أكثر من عمل ولم يمهله القدر لأن يحقق منها سوى الجراج.
ويضم الكتاب دراسات عن أسلوب مصطفى محرم وسيناريوهات يوسف شاهين، كما يعرض لأعمال مواهب جديدة ومتميزة لم ترى النور بعد، كما يكشف الكاتب عن أوراقه وأسراره فى الكتابة بصراحة متناهية وعن تجربته فى ورش الكتابة المشتركة.
ومن أجواء الكتاب: قد تجد فى هذا الكتاب عونا فى التعرف على قواعد وأصول كتابة السيناريو، ولكن موهبتك وحدها هى التى سوف تقودك لصنع شخصياتك الفنية وأساليبك الإبداعية، ربما تجد عناء وأنت مقبل على كتابة سيناريو بينما لم يمكنك بعد تسويق عملك السابق، أطرد هذا الإحساس من رأسك، وتعامل مع كل عمل جديد بروح جديدة وحماس جديد وكـأنه أول وآخر عمل لك، ولا تدع قلمك يصدأ أبدا، فممارسة الكتابة هى تماما مثل ممارسة الرياضة، لا يعنى التوقف عنها سوى الترهل وتيبس العضلات، ولا يعنى العمل و التمرس و الممارسه اليومية للكتابة سوى توقد الذهن وليونة القلم وتدفق الإبداع.