ترحيب عربي ودولي بتشكيل السلطة التنفيذية الليبية الجديدة
وزارة الخارجية السعودية
رحبت السعودية، بنتائج التصويت على تشكيل السلطة التنفيذية الليبية الجديدة، من قبل «ملتقى الحوار السياسي الليبي»، الذي عقد في وقت سابق من اليوم في جنيف برعاية الأمم المتحدة.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية، عن تطلعها في تحقيق الخطوة الأمن والاستقرار والتنمية في ليبيا، مثنية على الجهود الأممية، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء السعودية الرسمية «واس».
وعبرت الخارجية السعودية، عن أملها في أن يحافظ الإنجاز على وحدة وسيادة ليبيا، بما يفضي إلى خروج كافة المقاتلين الأجانب والمرتزقة ويؤسس لحل دائم يمنع التدخل الخارجي الذي يعرض الأمن الإقليمي العربي للمخاطر.
من جانبها، رحبت وزارة الخارجية الكويتية بتشكيل السلطة التنفيذية الليبية الجديدة، وفقا لما ذكرته شبكة«سكاي نيوز» الإخبارية.
واعربت الوزارة الكويتية، عن أملها في أن يحقق هذا الإنجاز تطلعات الشعب الليبي في الأمن والاستقرار.
وفي سياق متصل، رحب رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي، مساء اليوم، بنتائج انتخابات السلطة التنفيذية الليبية.
وهنأ العسومي، في بيان، الشعب الليبي بمناسبة التوصل إلى الخطوة الهامة التي تمثل مرحلة مفصلية نحو تجميع صفوف الليبيين وتوحيد جهودهم نحو السلام والبناء والتنمية.
وكانت مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، أعلنت في وقت سابق من اليوم، فوز القائمة الثالثة في المرحلة الثانية من الجولة الثانية لانتخاب أعضاء السلطة التنفيذية الليبية، ليصبح محمد يونس المنفي رئيسا لـ«المجلس الرئاسي»، وعبدالحميد دبيبه رئيسا للحكومة المقبلة.
وأشادت وليامز، باختيار السلطة التنفيذية، واصفة التصويت باللحظة التاريخية، وقالت خلال مؤتمر صحفي، في وقت سابق من اليوم، إنه يجب على رئيس الوزراء المكلف خلال فترة لا تزيد عن 21 يومًا، أن يشكل حكومته.
من جانبه، قال نائب رئيس المجلس الرئاسي المنتخب عبدالله اللافي إن ملف المصالحة الوطنية الشاملة سيكون مشروعه الأول، موضحا أن اهتمامه سيكون بالشباب والمرأة. وأكد اللافي، أن ليبيا ستبنى بالجميع، وليس هناك فيها خاسر بل شريك حقيقي للعمل لبناء السلام.
دوليا، رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش باختيار السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا، داعيا الليبيين والمجتمع الدولي لدعمها
بدورها، رحبت وزارة الخارجية الأمريكية، بتشكيل الحكومة الليبية المؤقتة الجديدة، وفقا لما ذكرته شبكة«سكاي نيوز» الإخبارية.
رحبت وزارة الخارجية الروسية بانتخاب «ملتقى الحوار السياسي الليبي» في جنيف، السلطة التنفيذية الموحدة المؤقتة والتي ستقود البلاد إلى الانتخابات العامة المقرر تنظيمها أواخر العام الجاري.
وذكرت الخارجية الروسية، في بيان، إنه يجب أن تصبح ثمار عمل ملتقى الحوار السياسي الليبي خطوة مهمة ومحورية في سبيل تجاوز الأزمة الحادة التي طال أمدها في البلاد.
من جانبها، رحبت إيطاليا بنتائج التصويت على اختيار السلطة التنفيذية في ليبيا، وذكرت وزارة الخارجية الإيطالية، في بيان، إن تعيين سلطات تنفيذية موحدة وشاملة لعملية الانتقال تمثل خطوة مهمة على طريق الاستقرار والتوحيد المؤسساتي في ليبيا، على ضوء الانتخابات المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر 2021، وفقا لما ذكرته وكالة «آكي» الإيطالية للأنباء.
ورحبت النمسا، بتشكيل السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا، معتبرة أنها خطوة مهمة في العملية السياسية بدعم من الامم المتحدة.